''بيتنا 4 فرشات وحصيرة''.. عائلة محمد الضيف تخرج إلى العلن وتروي رحلة التخفي والأسماء الوهمية ووصيته الأخيرة لأبنه أول زيارة خارجية لرئيس سوريا.. الشرع يصل الرياض وهذه أبرز الملفات التي سيبحثها مع محمد بن سلمان الجيش السوداني يعلن سيطرته على أكبر مدينتين بولاية الجزيرة طريقة جديدة للاختراق.. لا تقع في فخ هذه الرسائل المزورة وسرقة البيانات ترمب يعلن الحرب الإقتصادية في الرسوم الجمركية ضد الصين وكندا والمكسيك للسنة الثالثة على التوالي ...أرامكو تتربع على عرش شركات العالم الأعلى ربحية زوجة الضيف تكشف خبايا رجل الظل لأول مرة ..تفاصيل إدارة ترامب تطلق نهجًا جديدًا للتعامل مع الأزمة اليمنية المليشيات الحوثية تعيد بناء الأضرحة والقبور بتقنية طائفية مريبة البحر الأحمر كان مسرح اختبار وتدريب للبحرية الأمريكية خلال الأشهر الماضي .. واشنطن تكتشف حقيقة أنظمتها
عهد جديد، يطل علينا من ميدان السبعين بصنعاء، مع ربان السفينة اليمانية (أبو أحمد)..إنه عهد الوفاء للتظاهرة الجماهيرية الحاشدة، التي يقال بان عدد افرادها فاق المليون.. عهد الإنصات لإنات وأماني وتطلعات اولئك الذين طحنهم الفقر والفساد المستشري في البلاد؟
لا أشك في مقدرة ابو أحمد في مواصلة قيادة دفة الحكم التي تمرس فيها واعتركها طيلة الـ (28) عاما الماضية؟...فقط؛ كنت أود من علي هذا المنبر العالي، أن أنقل إليه أمنية مواطن عزيز عليه؛ طالما ينتمي ليمن 22 مايو 90 ...، وهي فتح الملفات العالقة وتلكم المعلقة منذ حرب صيف 94 .. والتي يصعب علي غيره فتحها.. فهو لها وجدير بها.. وأولي تلك الملـــفات التي اتطلع ان يفتحها ـ فخــــامته ـ طبعا بعد فتح قلبه لها.. تلك المتعـــلقة بحرب إجتياح الجنوب بحجة تحـــريره من فلول الانفصاليين عام 94م.. والتي ـ كــما يبدو ـ لم يغلق ملفها بعد، بفعل الممارسات الفردية المعطلة لجهودكم ـ يا فخامة الرئيس ـ أخي الكريم (ابو احمد)... أخاطبكم بصفتي مواطنا ينتمي لليمن الكبير.. ولا اعتقد إنكم ضد رغبة من يتطلع الي إصلاح الشأن اليمني بأيد يمنية، بعيدا عن الإستقواء بالأجنبي، أو إستنساخ التجربة العراقية التي للاسف، أضــافت قضية ملتهبة، الي الجسد العربي المهلهل، ناهيكم عن الوزر والعبء الاثقل علي كاهل الامة من الماء الي الماء.
أبو أحمد، تعجبني فيكم روح الاصرار علي تحدي الصعاب.. فأنتم الانسب لمواصلة تحرير اليمن من كل معوقات البناء التنموي الشامل واجتثاث رواسب عهود التشطير وما خلفته الحرب المأساوية في 94 من ويلات و قضايا ثانوية ، نحن جميعا في غني عنها..
فالمشروع الحضاري المعطل بسبب تلك الحرب التي شطرت النفوس، وخاصة نفوس ابناء الجنوب.. هذا المشروع هو ـ في إعتقادي الشخصي ـ ملف الملفات المنتصبة امامكم.. الملف الجدير باهتمامكم وعنايتكم ورعايتكم... حتي ينعم اليمن ـ كل اليمن ـ بالخير العميم والرخاء والاستقرار والنماء والنعيم.
إننا نمد أيدينا اليكم، داعمين مباركين خطوات الاصلاح القادمة في ظل عهدكم الجديد، فقد حان زمن الوفاء بالوعود والعهود؟
والله الهادي الي سواء السبيل.