صحيفة عبرية تفجر مفاجأة :السنوار خاض اشتباكا مسلحا مع الجنود وألقى عليهم قنابل يدوية .. من سرب صورة جثته؟ وكيف انفضحت سردية إسرائيل عقوبات أمريكية تستهدف 8 شركات وفرداً وسفينة تورطوا في دعم الحوثي موسكو تحذر إسرائيل من توجيه أي ضربة للمنشآت النووية الإيرانية ماذا قالت إسرائيل عن مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار؟ فضيحة مدوية ومن العيار الثقيل تعصف بمبابي وتضعه في دائرة الاتهام من يرشح ميسي للفوز بالكرة الذهبية؟ من هو الذي يستحق الفوز بالكرة الذهبية لهذا العام أكثر من أي شخص آخر مجلس شباب الثورة يحتفي بذكرى ثورة 14 أكتوبر بمحافظة المهرة مجلس شباب الثورة بمحافظة تعز يحتفي بذكرى ثورة 14 أكتوبر مجلس شباب الثورة السلمية بمحافظة مأرب ينظم ندوة سياسية دعت لإستلهام دروس التاريخ من ثورتي 26 سبتمبرو14أكتوبر المجيدتين توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول هطول الأمطار خلال الساعات القادمة في اليمن
مأرب برس - خاص
(( لقد رضيت إن أتنازل عن قبيلتي وأسير مع (الاخدام) .. ولكني لن أتنازل عن (إنسانيتي)..))..من رواية صنعاء مدينة مفتوحة للقاص محمد عبد الولي.
سباق محموم وصراع يدور بين أفراد قبيلة (حاشد) الحاكمة يهدف أطرافه لحجز مواطئ قدم لهم في الخارطة السياسية للبلد المتشظي .. صراع غير قابل للانفجار نظراً لتقاطع المصالح والسياسات وان تنوعت مصادرها وأيدلوجياتها فأنها في نهاية المطاف تتفق تحت عكفة( الشيخ)..
الصراع (ألحاشدي) انتقل للمجتمع المدني وكلاً يسوٌق نفسه على انه رجل المدنية الأول وراعيها الأمين..تجردوا من ملابس القبيلة إلا إنهم عجزوا عن التجرد من التعصب لها ولو جاء على حساب المجتمع المدني الذي يتناقض كلية مع أعراف القبيلة ومفاهيمها.
الكل دخل المجتمع المدني من علي محسن الأحمر واحمد علي ويحيى محمد وحميد الأحمر وغيرهم..وهو الدخول الذي جاء في إطار الصراع..ولهدف استمراره وهو الصراع الذي تكون نتيجته زيادة التحالف الحاشدي قوة..وهو التحالف الذي لك عزيزي القارئ أن تتساءل في مواجهة من؟ وضد من؟.
حميد الأحمر...الذي لمع نجمه أثناء الانتخابات الرئاسية ..وقدم نفسه كمعارض قوي.استطاع إن يوجد له مساحة إعلامية كبيره في فاترينة المكتبات والأكشاك..من خلال العدد الهائل من الصحف التي يتبناها ويمولها..كما انه يسعى لامتلاك قناة فضائية..ولن نتحدث هنا عن رجل الأعمال حميد..
الفترة القليلة الماضية أتحفتنا بحدثين وموقفين لحميد.. كشفت أن الانتماء للقبيلة كفكر وسلوكا مازالت حاضرة لدى حميد وبقوة..
الحدث الأول الندوة التي أقامها المرصد اليمني لحقوق الإنسان حول الدور السياسي للقبيلة في اليمن..وهي الندوة التي أعادت إلى الأذهان ما قاله حميد قبل أعوام في مقابلة صحفية معه
(من لا ينتمي إلى قبيلة فليس يمنياً) وان جاءت هذه المرة على لسان (قبيلي ) أخر..إلا إن حقوق الطبع والتوزيع والنشر تبقى محفوظة لصاحبها. وبحسب العرف القبلي (حق القبيلي له) فأن تلك مقولة حميد وعليك بالاعتذار يا ابوحليقة لأنك لم تنسبها لقائلها..
في تلك الندوة كانت لحميد ورقة من بين أوراق الندوة – حسب ما سمعنا- إلا انه اعتذر عن الحضور في اللحظات الأخيرة.. الاعتذار حق مكفول لأي أمر معقول..لكن اعتذار حميد جاء على خلفية علمه بأن من ستدير الندوة(امرأة)..لأنه ليس من المنطقي حسب عقلية القبيلي إن ينتظر الإذن بالكلام من (مكلف)..
الحدث الثاني الاستقبال الذي حضي به حميد في مأرب بينما كان يمشي مرفوع القامة, منتصب الهامة ،وعلى كتفة (جرمل ) ودوي المدافع الإحدى والعشرين( التي لا يستقبل بها الا رؤساء الدول) ولعلعة الرصاص تملأن سماء المنطقة.
من ذلك نستشف إن المدنية إدعاء لدى أولئك على الأقل وستتحول بفعل تدخلات كتلك إلى ذريعة كـ(قميص عثمان).
فليبشر رواد المجتمع المدني بفكر جديد يحمل اسم (المد قبلي) نتاج دمج المدنية في القبيلة لتذوب مفاهيم المجتمع المدني في مفاهيم القبيلة دون أن تؤثر فيها على اعتبار إن القبيلة تملك القوة والنفوذ و(الجرامل)..