نهاية الأزمة.. برشلونة يستعيد كوبارسي من منتخب إسبانيا
دكتور سعودي يفجر مفاجئة علمية جديدة عن الحبة السوداء وكيف تقي من أخطر أمراض العصر
دولة خليجيه غير السعودية تتعهد باستثمار 1400 مليار دولار في أمريكا
أول شابة خليجية تترشح لمنصب أمين عام منظمة الأمم المتحدة للسياحة
وزير الدفاع الأمريكي يهدد الحكومة العراقية والفصائل المسلحة.. لا شأن لكم في اليمن
تعرف على الأهداف الثلاثة للضربات الأمريكية على الحوثيين.. هل يغامر ترامب عاصفة إقليمية أوسع؟
وزير الدفاع السعودي يلتقي رئيس حلف قبائل حضرموت .. تفاصيل
عقوبات أمريكية جديدة على شركات وسفن تهريب النفط الإيراني لمليشيا الحوثي
خوفًا من إستفزاز امريكا.. اغلاق مقر إستراتيجي للحوثيين في العراق وايران تحذر مليشياتها
اكتشف اسبابها وطرق علاجها .. الم راس المعدة مع غازات
في اليمن.. تحالفُ الحوثيين وبواقي نظام المخلوع علي صالح واجتماعهم على هدف واحد مشترك هو في الحقيقة كشفٌ وفضحٌ للطرفين، أبى الله لهذه الخيانة الفجّة إلا أن تتعرى وتنكشف ولو طال الزمان، وها قد رآها الناس بأم أعينهم.
حينما فكرت بهذا الأمر شعرت بمرارة وغصة لا توصف، ذلك أن مخلوع اليمن المشؤوم استغل قضية حرب الحوثيين بأسلوب جمع بين الخبث والدناءة، فضرب الحوثيين بالجيش واستغل القضية لتحقيق مصالحه الشخصية الضيقة، ولم يسعفه ضميره الغارق في الموت في أن يرأف بآلاف المواطنين اليمنيين من عسكريين ومدنيين الذين ذهبوا ضحايا وقرابين على عتبات نزواته الأنانية وطموحاته الآثمة.
أما الحوثيون، فهم لا يجدون حرجاً ولا إثماً في أن يتحالفوا مع عدو الأمس طالما وأن هذا التحالف سيقربهم من تحقيق أهدافهم وتنفيذ مشاريعهم، وهذا التحالف الخفي المحدود قديما والمعلن الواسع حديثاً قد وفر للمشروع الحوثي خدمات ومكاسب لم يكن يحلم بها.
مصير الإثم وإن تعددت أنواعه أن يتحد ومصير الظلم وإن تنوعت أشكاله أن يجتمع ما دام أن عدوهم هو الفضيلة والعدل، وقد جرت سنة الله في العالمين وقانونه المتين أن الظلم لا يدوم، وقد انتهت اليوم فترته وانقضت دولته إن شاء الله.