آخر الاخبار

علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى  زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟ شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر .. إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030 كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا

حكومة شيخ السوق!
بقلم/ خالد الرويشان
نشر منذ: 8 سنوات و 3 أشهر و 24 يوماً
الثلاثاء 29 نوفمبر-تشرين الثاني 2016 09:40 ص
ذكرني حكومة الإنقلاب الحوثي اليوم بشيخ سوق البقر والغنم وحتى القات
شيخ بلا مشيخ ..وتسلّط بلا سُلطة! 
شيخ سوق لم يختره أحد
ولا أحد يعرف من أين هبط أو من أين جاء! 
ولا مَنْ اختاره شيخا!
فلا قبيلة اختارته ..ولا دولة! 
المهم شيخ سوق! ..والشغل قرعة! 
حركة دائبة لا تهدأ ومقترحات لا تنتهي
له منطق وكيل شريعة وحذق فأر ..وتربّص قط!
لا يكاد يرى أحدا حتى يهبّ لاستقباله باشّا هاشَا ..وكأنه صاحب السوق الآمر الناهي!
بينما هو في الواقع ليس له من الأمر شيء .. مجرد وسيط فضولي يبحث عن سعاية!
كل هذا التذاكي واللف والدوران والأيمان المغلَظة على راس المواطن المسكين الذي صدّق الشيخ الملقاف والمبهرر ..ودفع السعاية له!
حكومة شيخ السوق لن تكون حلاً لليمن ولما يعانيه الوطن والمواطن اليوم
ولن تعترف بها حتى جمهورية أرض الصومال ..
لكن ما أخشاه هو الأخطر والأجرم 
ما أخشاه أن تكون حكومة شيخ السوق مشروع انفصال!
وفي أحسن الأحوال تهديداً به 
إذْ لا معنى للحكومة في هذا التوقيت إلا هدف الانفصال الذي كانت الخطوة الأولى إليه مقلب أو كارثة 21 سبتمبر 2014
حكومة جديدة والشعب بلا رواتب! 
شيخ السوق لن يحصل حتى على السعاية!
لم يعد ثمّة بائع أو مشتري! 
والسوق تذروه الرياح
شيخ سوق يقف وحيدا ..وثمّة تِبْن يتطاير هنا أو هناك .. 
هذا ماتبقى!
مشاهدة المزيد