يدخل حيز التنفيذ من اليوم .. بوتين يرد على صواريخ الغرب بالتوقيع على مرسوم العقيدة النووية الروسية المحدثة احتراق حافلة متوسطة مخصصة لنقل الركاب في هذه المحافظة بعد تحديث بوتين عقيدة روسيا النووية.. أردوغان يوجه تحذيراً لـ الناتو على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. مليشيات الحوثي تهدم منزلاً على رؤوس ساكنيه ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن في عهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين ؟ كيف نجا البرنامج النووي الباكستاني من مخططات إسرائيل والهند ؟ السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين
آل بيت النبي عليه الصلاة والسلام زوجاته وبناته فقط دون نسلهن. جميغ فرق الشيعة ومنها الحوثيون يكرهون النبي عليه الصلاة والسلام وجميع آل بيته وصحابته رضوان عليهم. ينتقون جزء ليسيئون إليهم عبر إدعاء حبهم والهيام بهم ، ويسبون ويشتمون الجزء الآخر ، مما يثبت أنهم يكرهون الجميع.
يدعون حب فاطمة وهم في الأصل يسيئون إليها ، ويطعنون في عرض عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ، ويزعمون أنهم يحبون آل بيت رسول الله.
يدعون حب علي بن أبي طالب رضي الله وهم أكثر من أساءوا إليه ، ويشتمون بقية الخلفاء ، ليتضح كرههم وإساءتهم لكل صحابة رسول الله رضوان الله عليهم. تجدهم يهيمون بحب علي وفاطمة والحسين ولا يهيمون بحب الله ورسوله ، وأتخذوا هؤلاء الثلاثة مدخلاً لإتخاذ توجهاً يحاربون به حقيقة الإسلام ويتمكنون من إستخدام مغالطة توصلهم لمشروع حكم دائم.
مفهوم التشيع جاء لمحاربة التسنن أو سنة النبي عليه الصلاة والسلام وإحلال الإبتداع والخرافة محلها ، تلك السنة التي يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها ، هي دليل محبة النبي ، وإن لم يقم بها المرء فهو يحبها ويشجع الإلتزام ولا ينكرها بعكس الشيعة الذين يكرهونها ويحاربونها ويرونها العدو اللدود أمامهم. الشيعة ومنهم الحوثيون في الحقيقة لا يعتقدون أن محمد رسول وأن الإسلام دين رسالة ، إنما يعتقدون أن جبريل ضل الطريق وذهب إلى عند محمد بدلاً من علي ، ويعتقدون أن الدين هو الولاية وعلي هو الولي وهم الولاة من بعده. مبايعة علي هي عندهم بمثابة شهادة التوحيد ودخول الدين ، وأستخدموا لمغالطة المسلمين وضمهم لمعتقدهم إضافة علي ولي الله بجانب شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ، وطبقوا ذلك في أذان الصلاة ، وتجد الحوثيون يقيمون دورات ثم يختمونها بجعل الحاضرين يؤدون البيعة ، تلك الدورات بمثابة التعريف بالدين والبيعة بمثابة دخول الدين ، ومن لا يؤدي البيعة أو لم يبايع علي لا يعتبرونه مسلماً أو في دينهم. يسيئون لله عبر اعتقادهم بموتى من قادتهم يسمونهم الأولياء يدعون أن لهم صلاحيات من صلاحيات الله عز وجل من حيث القدرة وعلم الغيب.
ينكرون شفاعة النبي عليه الصلاة والسلام ، كتوجه منهم لإضعاف وتقليل مكانة النبي عليه الصلاة والسلام عند ربه وأهتمامه بأمته ، وهذا من باب بغضهم للنبي ولأمته.
ينكرون رؤية الله عز وجل في يوم المحشر ، كتوجه مخفي هدفه إضعاف الإيمان بوجود الله وبالحساب واللقاء ، وغرس مفهوم يثير تساؤل داخلي كيف يكون لقاء بدون رؤية ، وما دامك لن تراه فليس هو موجود ولن تلقاه. ليس هناك أكثر من أساء لبيت رسول الله ممن يدعون أنهم من آل بيته. ولا أكثر من أساء لعلي بن أبي طالب من الذين يدعون الولاية .
الشيعة ومنهم الحوثيون هم في الحقيقة يكرهون الله ورسوله وآل بيته وصحابته ودينه ، بل ويكرهون العرب وموطنهم لأن الرسول عربي والقرآن عربي والمقدسات في موطن العرب. هم فقط يحبون أنفسهم يريدون أن يكونوا حكاماً ، ويحبون بلاد فارس وقم وأصفهان.