تفاصيل هجوم للحوثيين استهدف سفينة تركية.. ما حمولتها وأين كانت متجهة؟ مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف الحرب على غزة يونسكو توافق على دعم عاجل لواحدة من المعالم الحضارية والتاريخية في اليمن في الذكرى 46 لتأسيسه الحزب الاشتراكي في تعز ينظم مهرجان بالمعافر ترمب يعيّن مسؤولة سابقة بالمصارعة في التعليم ومسلماً من أصل تركي بهذا المنصب صدمة للمغتربين .. الداخلية السعودية تعلن عن 3 جنسيات سيتم ترحيل معظم أبنائها وطردهم من المملكة أكاديميون وتربويون يدعون مجلس القيادة الرئاسي إلى تنظيم مؤتمر وطني يهدف إلى حماية الهوية اليمنية من التأثيرات الفكرية الحوثية غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب يدخل حيز التنفيذ من اليوم .. بوتين يرد على صواريخ الغرب بالتوقيع على مرسوم العقيدة النووية الروسية المحدثة احتراق حافلة متوسطة مخصصة لنقل الركاب في هذه المحافظة
على رصيف هذا الوطن ترى هذا الطفل المغرد بالحزن ينط محملا بصحف اليوم ، يتصبب عرقا ويذوي قهرا بدلا من أن يحمل حقيبة درسه وعيدان ألوانه رمى به الوطن الثائر إلى رصيف الجوع يبحث عن لقمة ولحظة أمان ، أرقبه ولا أقوى أن أصرخ بعالم يسحقنا ويحملنا أكثر مما يتحمله بشرا وحجرا ،
توقف إشارة المرور فرصة لأن يلتقط الصغير أنفاسه ، يمد لي يده النحيلة بالصحف
يا أستاذ الثورة ؟
أقول له بكم الثورة ؟ يرد ضاحكاً بخبث وذكاء طفولي نادر الثورة ب خمسين ريال !! ويردف أيضا والجمهورية بخمسين ريال .
قلت الله ما أرخصهم والوحدة يا صغيري ؟
يرد ضاحكاً برضه رخيص نفس الشيء خمسين ريال !!
ثم يدنو مني ويهمس
إذا أخذتهم كلهم أعطيك فوقهم سبتمبر وأكتوبر بلاااااااش !!!
اندهشت لعرضه الصغير واستفسرت - بلااااش ؟؟!!!
قال نعم الشهداء لا قيمة لهم بهذه البلاد !!
آه كيف تموت البسمة على رصيف قاتل !؟؟