شاهد.. أول ظهور علني لزوجة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع تعيين قائد جديد لمهمة الإتحاد الأوروبي ''أسبيدس'' المكلفة بحماية السفن في البحر الأحمر أرقام أممية ليست مبشرة عن اليمن: العملة فقدت 26% من قيمتها و 64% من الأسر غير قادرة على توفير احتياجاتها وزارة المالية تعطي وعدا بصرف المرتبات المتأخرة للموظفين النازحين هذا الأسبوع والملتقى يتوعد بالتصعيد في حال التسويف الشرع يكشف موعد اجراء الإنتخابات الرئاسية في سوريا القائمة النهائية لمنتخب الشباب في بطولة كأس آسيا التي تنطلق بعد أيام أغلى 10 صفقات شتوية فى تاريخ مانشستر سيتى.. عمر مرموش بالصدارة رونالدو يقود النصر السعودي لاكتساح الوصل الإماراتي الصين تعلن الرد على امويكا وتفرض رسوم جمركية لمواجهة تحركات ترمب احمد الشرع يكشف عن ثاني دولة في محطاته الخارجية بعد السعودية
نجحت إيران في تسويق نموذجها "الديني" على أنه النموذج الأكثر ضمانا للمحافظة على المصالح الأمريكية من نموذج العرب، ببساطة لأنه لا "نموذج" للعرب.
لكن كيف كانت البداية؟
استفادت إيران من "القاعدة" ووظفتها كالتالي:
آوتها ورعتها بعد ضرب أمريكا لأجنحة القاعدة في أفغانستان وهروب قادتها لتستقبلهم إيران وتمنحهم بيوت ومعاشات.
انتقلت للخطوة التالية وهي استخدام القاعدة في البلدان العربية لضرب المصالح الأمريكية،
لتعود بعد ذلك لتوظيف هذا في إعادة تقديم نفسها لأمريكا على أن نموذجها الديني أفضل مقارنة بما يفعله النموذج السني "القاعدة" بأمريكا،
بقي اللوبي الإيراني في نيويورك وواشنطن يواصل حملته المكثفة في تصحيح الصورة الإيرانية وتعزيز فرضية "إيران أقدر في الحفاظ على مصالح أمريكا من العرب"،
جانت الفرصة الأكبر عندما قررت أمريكا غزو العراق وإسقاط نظام صدام حسين، فور سقوطه أدخلت إيران فصائل من عناصر القاعدة إلى العراق، كانت قد وجهت قادة ميلشيات الشيعة المسلحة في العراق بعدم مواجهة القوات الأمريكية،
تسير الأمور كلها في مصلحة إيران، أثبتت للأمريكان أنها الحليف الأفضل في العراق، قررت أمريكا إفساح الطريق لتواجد إيراني أكثر حضورا في المشهد السياسي، سرحت الجيش العراقي، لاحقت فلوله المقاومة، لاحقت خلايا المقاومة، وبدأت اللعبة السياسية،
منحت الدور للشيعة، وسلمتهم العراق كاملا.
وبقيت إيران ترسخ في الذهنية الأمريكية أنها النموذج الإسلامي الراشد القادر على منح أمريكا ما لم يستطع العرب منحه إياها.
ولا زالت تواصل الدور.