آخر الاخبار

عاجل : السعودية تشارك في تطوير وتصنيع مقاتلات الجيل السادس مع ثلاث دول أخرى أعضاء في الكونجرس الأمريكي يقدمون للرئيس ترامب مقترحا حاسما للقضاء على تهديد مليشيا الحوثي .. عاجل تحرك رئاسي لإجراء مشاورات مع الفاعلين الاقليميين والدوليين حول مستجدات الاوضاع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يكشف عن توقعاته بوضع الطقس في المحافظات الشماليه والجنوبية خلال الساعات القادمة ملتقى الفنانين والأدباء يُحيي عيد الفطر المبارك بفعالية ثقافية وفنية بمحافطة مأرب الحكومة اليمنية توجه انتقاداً لاذعاً لزيارة غروندبرغ إلى إيران العراق يتعهد بمنع أنشطة الحوثيين على أراضيه ... ويقيد حركتهم العليمي يغادر عدن في مهمة ومصدر في الرئاسة يكشف التفاصيل وزير دفاع الحوثيين يخاطب الإدارة الأميركية: ستدفعون الثمن باهطاً وستهزمون فنحن قوة جبارة يُصعب النيل منها وتسليحنا متطور لا مثيل له على مستوى جيوش المنطقة وقد أعددنا انفسنا لمواجهتكم. عاجل بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي

من المنتصر علي عبدالله صالح أم جارلله عمر؟!‏
نشر منذ: 19 سنة و 4 أيام
الإثنين 27 مارس - آذار 2006 09:59 ص

* منير الماوري

 

الصراع السياسي الدائر حاليا في اليمن هو في الأساس صراع بين رجلين يمثلان قوتين سياسيتين كبيرتين.‏

الأول يمثل السلطة ويدعى علي عبدالله صالح والثاني يمثل المعارضة ويدعى الشهيد جارالله عمر.‏

وقد يقول قائل مادام أن جارالله عمر أصبح شهيدا فلماذا نقحمه في الصراع؟ وما علاقته به؟! .. والرد على ذلك ‏مختصر وبسيط وهو أن الصراع بدأ في حياة المرحوم جارالله عمر ومازال محتدما ولم ينتهي بمقتله.‏

جارالله عمر هو صاحب فكرة اللقاء المشترك وكان الدينامو المحرك للتقريب بين أكبر حزبين معارضين في ‏البلاد وهما حزب الإصلاح والحزب الاشتراكي.‏لقد قتل جارالله عمر في مؤتمر حزب الإصلاح في حلقة من حلقات الصراع من أجل توجيه التهمة للإصلاح ‏وتحقيق هدفين في وقت واحد أولهما دق إسفين بين الحزبين المتحالفين وثانيهما التخلص من الرجل الذي يقف ‏وراء التقارب.‏ وبمقتل جارالله عمر تحقق نصف الهدف ولكن ليس من المستبعد أن ينتصر جارالله عمر في نهاية الصراع لأن ‏الرجل يمثل فكرة لا يمكن أن تموت وهي فكرة إنهاء الطغيان وإلغاء الاستبداد وإيقاف القتل والإرهاب ونهب ‏البلاد والعباد.‏والحق يقال أن جارالله عمر تلقى نصيحة من الرئيس قبل مقتله بألا يمشي في الشارع وحيدا وأن يحرص على ‏حياته، وهذا الأمر ليس سرا بل يعرفه معظم المقربين منه، فما كان منه إلا أن رد بأنه رجل تجاوز الستين من ‏عمره ولم يعد في حياته ما يخشى على فقدانه.‏ ربما أن جارالله عمر كان عنيدا ولم ينصت إلى النصيحة، كما أنه لم يكتف بخلق تقارب بين الحزب الاشتراكي ‏والإصلاح بل أوجد تقاربا مع عناصر مهمة في المؤتمر الشعبي العام. وقد كان الشهيد يحي المتوكل من وجوه ‏ذلك التقارب كما كان الشهيد مجاهد أبو شوارب من اللاعبين السياسيين الرئيسيين في ترسيخ التقارب.‏ ويطل علينا الآن عام الانتخابات في غياب جارلله عمر ومجاهد أبو شوارب ويحي المتوكل ولو كان أحدهم ‏مازال باقيا لما أحتار اللقاء المشترك في اختيار مرشح للرئاسة.‏

ورغم كل المعوقات فإن ما رسمه لنا الشهداء الثلاثة سيتم تنفيذه بحذافيره وسيتم إيجاد نظام سياسي يحترم ‏المواطن ويكف الأذى والقتل عنه مهما طال الإنتظار.‏ وعاش جارلله ومجاهد ويحيى أحياء في القلوب والوجدان، وسيظهر بدلاء لهم بالعشرات نتمنى ألا يقتلون.‏

 

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
توفيق السامعي
ماذا تعني حشود تعز العيدية؟!
توفيق السامعي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سمير السروري
متى يعود اليمن؟ قرن لا يكفي
سمير السروري
كتابات
الهتع يكشفون عن الهلع !!
جريمة (( حماس التي لن تغتفر ))
المستحيل.. ممكن في اليمن
فحيح إنفصالي
على حــافــــة الخنجـــــرِ
الذعر من علي ناصر
مشاهدة المزيد