تصريحات مدرب منتخب اليمن للناشئين بعد الخسارة من اندونيسيا وقبل لقاء كوريا الجنوبية
لقاء الرئيس العليمي مع سفير واشنطن لدى اليمن يبحث ردع الحوثيين
مباحثات أمريكية سعودية على أعلى مستوى تناقش ''تقويض قدرات الحوثيين'' وتعزير أمن المنطقة
عاجل.. الرئيس العليمي يبحث عن تأمين دعم دولي لمعركة الخلاص من الانقلابيين ويؤكد أن المرحلة باتت الآن حاسمة
حتى لا يغضب ترامب وأمريكا.. فصائل مسلحة مدعومة من إيران تعلن لأول مرة استعدادها نزع سلاحها
الإعلان عن مفاوضات غير مباشرة بين أمريكا وإيران
الحوثيون يعتقلون نائب رئيس جهاز المخابرات التابع لهم و يعترفون بمقتل قيادي آخر بضربة أمريكية
أمطار متفرقة مصحوبة بالرعد على المرتفعات الغربية في اليمن
ما فوائد التعرق؟ ولماذا يحدث خلل في التعرق الطبيعي
هام وضروري للنساء- هذا الشاي مفيد لعلاج تكيس المبايض
لاتدع الديكتاتور وبنيه يقتلون أكثر
آخذ ماقاله الرئيس عبد ربه منصور هادي على محمل الجد في خطابه امس عن استعادة الثوره وعن الثورات سبتمبر واكتوبر والوحده والثورة الشعبية السلميه والحكم الإمامي والعائلي .
لن أضع خط رجعة لقولي هذا بالقول أنني لا أحب تمجيد الرؤساء والسلاطين ولن أتعامل مع مقالي هذا كذنب .
لكني أثق بما قاله هادي لأني أثق بصوتي الذي منحته إياه مقتنعا أن اليمن كان بحاجة الى رجل تسلم اليه السلطه وأننا كنا بحاجة إلى أدوات العبور الى المرحلة الجديده.
هادي رئيس وليس مخلص.. له أخطاء وتعترضه صعوبات جمه وكان جزءا من منظومة فاشله وهو الآن رئيس لبلد فاشل أيضا ولن يستطيع البلد التخلص من فشله إلا بعد حين.
أكد هادي في عشرات الخطابات الأخيره أنه ينوي ويريد مع كل اليمنيين نقل اليمن الى مرحلة السلام والعقد الإجتماعي الجديد .
سنصدق ذلك.. ولن نقول في خلواتنا إنه يخدعنا ولن نسير على نفس نهج آلة المخلوع التي بدأت حملة كبيرة ضده لأنه أراد فقط أن يكون رئيس كل اليمنيين وأن ينفض يديه من عهد بائد ..هو عهد النكد الذي قاد اليمن الى شر مستطير.
أخلاقنا لا تسمح لنا أن نقف الى صف أعوان البائدين
ولا يسمح لنا اعتزازنا بذواتنا كيمنيين أن نقف مكتوفي الأيدي
ونحن نشاهد الرجل الذي أصبح خصم اليمن الأكبر وهو يعدنا بالموت والدمار والشنار اذا لم نبك على عهده الحقير الذي دمر الذات اليمنيه و جلب لنا العار.
شاهدوه وهو يقتلنا كل يوم ..ينتقم هو وعائلته من غبائنا وعبوديتنا التي دامت ثلاثة وثلاثين عاما .
عدوا منذبدأ عرشه يهتز كم قتل وكم ذبح وكم يتم وكم شرد وكم أنهار دماء تسيل.
إنه يحقد على اليمنيين رغم أنهم تسامحوا معه ومنحوه وعائلته الحصانه .
هذا الذي يضحك عليه جلساؤه ويقولون له :
أيها الزعيم .
أقتل .. دمر .. أبد.. اليمن آسفة لرحيلك
هل عاش هذا الزعيم الديكتاتور وعائلته يوما ما حياتهم كبشر أم انهم مجرد مسوخ على أموال وكراسي.
هل يشعرون بمشاعر الآباء والأمهات والأطفال والمرضى واليتامى والنساء والمعدمين .. أليس لديهم مشاعر الآدميين وهم يشاركون في بحور الدم والموت اليومية للمواطنين العاديين .
إنه شيطان وإنهم شياطين ..أي سادية هذه التي تجعل عائلة تحقد على شعب .
والى الرئيس هادي أقول :
مادمت قد عرفت الطريق وأدركت من هم اليمنييون حقا الذين انتخبوك ويتطلعون إليك بحب وتقدير ومادمت قد قلت لنا أنك ستحمي اليمن ولوكلفك ذلك حياتك فنحن نصدقك ولكن نقول لك.
الدماء التي تسفك لضباط القوات المسلحه وجنودها في كل يوم وفي كل مكان هي أمانة في عنقك ولن يكتب التاريخ يوما سوى أنك لم تحفظ هذه الدماء.
كن رئيس اليمنيين جميعا فالبسطاء من الناس أحق بأن تحميهم من الموت المجاني وأحق بأن ترعاهم وأن تحاول ولو قدر الإمكان إعادة بعض الفرح للمساكين والفقراء والمرضى والأرامل والشحاذين والبائعين والريفيين والعجائز .
أنت تعرف أنك في مهمة صعبه في لحظة صعبه في بلد صعب يعيش معادلة صعبه .
لقد ضحى أناس كثيرون لفجراليمن .. منذ الثورتين سبتمبر وأكتوبر وقبلهما وبعدهما .. ثم ضحى شباب كالورد وقدموا أرواحهم رخيصة على يد الديكتاتور الشره للسلطة وللدماء .
تأكد أنهم يرقبونك الآن.. يستمعون اليك.. يعدون لك حسناتك وخطاياك ..وأرواحهم تقول لك :
متنا وسالت دماؤنا ليعيش الوطن ويعيش أبناؤه فلا تجعل طفلا يموت على يد قاتل لم تحاسبه ولا تجعل عجوزا ولا جنديا ولا أجيرا ولا امرأة تسيل دماؤهم لأنك لم تحقق العداله.
لا يموت الناس من الجوع فقط أيها الرئيس .. بل يموتون من الاستبداد ومن المستبدين الذين يحرمونهم الحرية والعيش الكريم.
الشعب اليمني يحب الحياة أيها الرئيس .. وأنت تعرف القتلة واحدا واحدا فلا تجعلهم يساومونك بأرواح البسطاء والفقراء والمواطنين المخلصين .
لاتصدق أن الديكتاتور عاش .. إنه الآن مجرد دراكولا مصاص الدماء يمص دماء الشعب الذي ثار عليه .. يخمش بأظافره الدموية في روح الوطن الذي لفظه
يريد هو وعائلته وبنيه أن يشبعوا من دماء أبناء اليمن
لم يشبعو أبدا ..
الديكتاتور ماااااات .. لم يبق سوى صورته البشعه والغا في الدم وبراءة الضحايا.
إنه يقتل ويقتل ولا يسأم .. فلا تجعله يقتل أكثر.