|
إن شئت فاخمد راحتيك بكاسي
إني القتيل على يديّ حرّاسي
ما رِمتُ أسباب الحياة بأسهمي
إلا وَكان ضحيتي أقواسي
من سوف يمسح يا رفيقة جهشتي
أم من يهدّأ ما يهيجُ براسي؟
أنا دَمعةٌ ثكلى وما خُلقَت لها
عند المآتمَ مقلةً بقياسي
يا حبُ أورَقَتِ القصيدةُ في يدي
جرحًا و يا حبي تعبتُ مآسي
لو كان ما ألقاهُ عندَك لحظةً
تلقى الوجودَ به لذُبنَ رواسي
هل كان حَقُك، أن تمزقَ مُهجَتي
عنّي وتسلبُني جميعَ حَوَاسي؟
ما كنتَ عندَ جنون لَيلي نَسمةً
حتى تفرقني أنا وَنُعاسي
من لي فأدفن بين جنبي خنجرًا
مدمى، وقاتلتي بلا إحساسِ؟
في الإثنين 06 مايو 2013 12:16:58 م