من عمق الصحراء وفي مضارب البدو بمحافظة حضرموت...حيث الإنسان يؤسس مركزا لمحو الأمية وينتشل نساء المنطقه من وحل الجهل الى واحات العلم.
مركز الفلك الدولي يقول كلمته بشأن موعد عيد الفطر وهل تحري الهلال يوم السبت ممكنة؟
قتلنا عدد من القادة الحوثيين.. بيان للبيت الأبيض يحسم أمر استمرار الغارات على اليمن ويكشف عن عدد الضربات والأهداف المقصوفة حتى الآن
إيلون ماسك يختار السعودية لمشروعه العملاق الجديد .. تفاصيل
عاجل: المواقع التي استهدفها الطيران الأمريكي مساء اليوم في صنعاء
اليمن تحصد المراكز الأولى في مسابقة دولية للقرآن الكريم
عاجل: سلسلة غارات أمريكية تستهدف جنوب وشمال العاصمة صنعاء قبل قليل
21 حوثيًا يحملون رتبًا عسكرية أقرت الجماعة بمقتلهم في أعلى حصيلة يومية ''الأسماء''
مأرب: إحياء ذكرى استشهاد أيقونة الحرية حمدي المكحل والشهيد خالد الدعيس
قائد الجيش السوداني من القصر الجمهوري يعلن النصر وسحق مليشيا الدعم السريع
مأرب برس - خاص
الشباب هم ثروة الوطن المخبئة ويده القوية في قيادة البناء والتنمية وما يتمتع به الشباب من حيوية وعقليه تمكنهم من قيادة البناء والتنمية.
وبلا شك وعلى مر التاريخ فإن الشباب هم القادرين على العطاء الغير محدود وذلك في بناء المجتمعات بصفه عامه لأنهم المعبرون عن حضارات الأمه وثقافتها وأيضا في تقدم الشعوب على حدا سواء.
ولكن ما يؤسفنا نحن الشباب في المناطق النائية خاصة نعاني من مشكلات تحول دون تحقييق طموحاتنا ولكن هذا لايعني ان نستسلم كشباب لهذه المشكلات التي قد تحول بيننا وبين مستقبلنا وطموحاتنا .
بل نكون قادرين على مواجهة هذه المشاكل وردم كل المطبات التي قد تكون سببآ في الأعاقه لكي نكون قادرين على التمكن نحو الإنجاز.
وأريد من هذه الرساله لفت نظر شباب محافظة مأرب على وجه الخصوص وكل الشباب في أرجاء اليمن السعيد وذلك ليكون لنا الدور الكبير في تحسين الصورة المغلوطة علينا كأبناء هذه المحافظة وذلك من خلال بناء وتحقيق كل متطلبات المجتمع في محافظتنا.
ولكن يجب علينا تجاوز كل الحواجز التي قد تحول بيننا وبين ما نتطلع ونصبوا إليه لبناء مجتمع تقدمي ديمقراطي بعيد كل البعد عن أي جانب من الجوانب التي اوصلتنا الي حالة اليأس من نعرات قبليه واستغلال الأحزاب.
ولو كان يؤسفني ان أوجه برسالتي لأبناء هذه المحافظة ولكنه واقعنا الذي اجبرني لهذا لأن نحن نعلم ان نحن في هذه المحافظه التي انتفع بخيرها غيرها في وضع لايحسد عليه في ظل تقدم ثقافي وسياسي واجتماعي.
ولكي نستطيع القيام بورنا يجب علينا في بداية المشوار ان يكون لدينا الرغبه
هذا من جهه ومن جهة أخرى أن نمتلك الوسائل الكافيه للقيام بهذا الدور ومن هذه الوسائل.
مواصلة التعليم على مختلف أنواعه الجامعي والمهني وأن يكون لدينا الخبرات العلمية والعملية الكافية.
وأيضآ نصبح أداة تغيير في مجتمعنا نوجد مجتمع يحب العمل يبحث عن وسائل عيش مستديمة نعمل على بناء مجتمع يكره العنف مجتمع سلمي يعمل بروح الفريق الواحد.
ويبقى الدور الأهم من قيام الشباب بدورهم على عاتق الدوله بأن تتيح الفرصه للشباب للحصول على التعليم وكسب الخبرات من خلال بناء المعاهد المهنية المتخصصة والتي ستلعب دور كبير في التخفيف من البطالة والفقر وإعداد جيل من الشباب متسلح با العلم والخبرات.