الولايات المتحدة توسع استهدافاتها ضد الحوثيين: بنك الأهداف يتضمن مخازن الأسلحة ومواقع الإطلاق
بيان عاجل لوزير الداخلية التركي علي كايا
الجيش الإسرائيلي يفتح حرب وجبهات جديدة في سوريا ويتوغل في ريف درعا
بعد السيطرة على القصر الجمهوري الجيش السوداني يستعيد مواقع استراتيجية هامة في الخرطوم
إنجاز طبي غير مسبوق.. تقنية صينية تعيد الحركة لمرضى الشلل في أيام
مليشيا الحوثي تطوق منزل القاضي الشاوش بالأطقم المسلحة وتقوم بإختطافه من منزله
من عمق الصحراء بمحافظة شبوة حيث الإنسان يشيد واحات العلم ..ويفتتح مدرسة استفاد منها أكثر من ألفي نسمة
نهاية الأزمة.. برشلونة يستعيد كوبارسي من منتخب إسبانيا
دكتور سعودي يفجر مفاجئة علمية جديدة عن الحبة السوداء وكيف تقي من أخطر أمراض العصر
دولة خليجيه غير السعودية تتعهد باستثمار 1400 مليار دولار في أمريكا
انا كعراقي عشت طفولتي في حصار جائر و ظالم لم أكل خبزا ابيض ولم اتذوق السكر ولم ارى الموز والبيبسي عدى عن الحلويات حلم كل طفل ناهيك عن النوم جوعا وبلا كهرباء في حر الصيف و برد الشتاء.
اما فترة شبابي كانت ظهور التنظيمات المتطرفة والحرب الطائفية والقتل على الهوية. ورغم كل ذلك لم أفكر يومًا في ترك العراق ولو للحظة بل زادني ذلك حبا وتعلق في العراق. وأشفق على كل شخص يظن ان الخروج من العراق خروج من جهنم الى الجنة بل العكس تماما فقد خرج من النور
إلى الظلام. فالعراق ماضي اجدادنا وحاضرنا ومستقبل اولادنا وليس مجرد عش طائر فوق الشجرة نهجره عند قدوم الخريف العراق امنا و ابينا جسدنا وعقلنا وكل تفكيرنا هو القلب ونبضاته وقبلة حب ولهفة شوق ونهدة عشق وباقة ورد هو أنشودة الروح ووتر الفؤاد وموسيقى الذكريات ولحن الغرام . ولو أن عتاولة الشعراء من العرب وقفوا على صعيد واحد ما كتبوا ذلك الشعر الذي كتبه الشاعر عدنان الصائغ في قصيدة العراق.
ولو ان جميع الفنانين والشعراء اجتمعو لصناعة انشودة وطنية خالدة لن تصل لربع اغنية الفنانيين قيس هشام و احمد المصلاوي في اغنية يا حبنا الاكبر .
او انشودة دايمين ودايم وطنا بيكم بصوت الاسطورة داوود القيسي . العراق بانسبة لي أقدس المقدسات وأطهر البقاع وإذا كانت القدس مسرى الأنبياء ففي العراق مولدهم وإن كان مولد النبي في مكة ففي العراق عبقه وريحه وظله. عراق دجلة والفرات عراق سومر واشور وبابل عراق السياب والجواهري عراق بغداد والبصرة والموصل .
رأيت احد الناس اللاجئين في تركيا من يحصل على راتب شهري مغري وهدايا وهبات وغير ذلك من عوامل الراحة فقال رغم ذلك أشعر بالذل لأنني في نظرهم مابين الحذاء والساق..
وآخر في امريكا ينعم بكل وسائل الراحة ويعيش في المنتزهات والحدائق فقال: خذوا كل شيء واعطوني ساعة من عصر يوم جميل على نهر دجلة.
ورأيت ثالث ورابع وخامس وسادس. واسألوا إن شئتم كل من فارق وطنه ليحدثكم عن ليالي الحزن وأيام القهر وساعات الحنين ودقائق الذكرى واسمعوا كم يحنون لوطنهم ويبكون وجعه..
انا لا أخفي ان هذه الحقبة المرة التي مرة على العراق قد اثقلت كاهل الشعب العراقي لكن انا متأكد انه سوف تزول الغيمة السوداء عن سماء العراقيين وتعود الافراح والمسرات.
.سيعود بعون الله العراق لأن لديه رجال احرارآ وابطالآ و أوفياء لوطنهم سيعود وستُصبح هذه الحقبة من تاريخ العراق من الذكريات المريرة