آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

الطريق إلى الحوار
بقلم/ حسين بن ناصر الشريف
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر و 18 يوماً
الثلاثاء 12 مارس - آذار 2013 04:29 م
الراصد للمتغيرات على الساحة اليمنية سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي يجد ثمة تحركات هدامة تسعى في الأول والأخير إلى النيل من الجهود التي تبذل حاليا من قبل القيادة السياسية والعقلاء في البلد للدفع بالأمور إلى بر الأمان للوصول إلى 18 مارس , الذي سيكون فيصلا هاما في تاريخ اليمن .
إن الكثير من الناس لا يدركون ماذا يعني الوصول إلى يوم 18 مارس وماهي مخرجاته التي يعول عليها.. ان تغير مسار اليمن نحو أفق الدولة المدنية الحديثة
حقا يستحق الرئيس هادي وكل الشرفاء في هذا الوطن من شركاء العملية السياسية الإشادة بدورهم في الدفع بعجلة التغيير للوصول إلى بر الأمان .
لقد أحدثت تداعيات الثورة على نفوس العامة من أبناء الوطن الكثير من الألم نظرا للواقع المرير الذي عاشته وتعيشه البلاد, وأخذ اليأس يدب في نفوس الناس, خاصة بعد مرور أكثر من عام ولم يشهد المواطن أي انفراج ملموس يبشر بقرب انتهاء المعاناة وكانت إجراءات حكومة الوفاق الوطني أشبه بالتطبيب دون استئصال الداء .
لا ننكر أن هناك أطرافاً داخلية وخارجية ترى أن لمصالحها التوسعية في اليمن ضرورة الإبقاء على الوضع على ما هو عليه, من الفوضى والفراغ الأمني ومحاربة الناس في مصالحهم .
وهي تيارات مريضة على الساحة اليمنية, أو لنقل إنها كالكائنات الجرثومية في المجتمع لا تنمو إلا في الجو المتسخ, في حين يسبب لها الجو النظيف التآكل والاضمحلال .
أنا أدعو كل القوى الخيرة في البلد للتعاون والتآخي للسير بهذا البلد العظيم إلى طريق الخير والنماء يجب أن نتآخى لنصنع غداً مشرقاً لكل أبناء اليمن, عبر طاولة حوار واحدة تضم كل الأطياف, همهم أمن واستقرار اليمن ليرسموا ملامح يمن العزة والكرامة والتغيير، ولتكتب أفعالهم على صفحات التاريخ بقلم من نور ..
إن العظماء من البشر هم الذين يضعون خلافاتهم جانبا ويتفرغوا لبناء الأمم والشعوب, وكل من سيشارك في الحوار الوطني سواء كان ضمن دوائره المغلقة أو ممن يسعون لإنجاح الحوار بجهودهم ووجاهاتهم سيدخلون التاريخ من أوسع أبوابه. علينا أن نكون صفا واحدا ونضع خلافاتنا جانباً, لنرسم ملامح المستقبل.. حينها سنرى كم هو جميل ورائع وطننا الحبيب اليمن .