خيار الانفصال يعود مجددا ...حلف قبائل حضرموت يعلن رفضه لنتائج اجتماع مجلس القيادة الرئاسي ويهدد بالتصعيد مجددا قوات الجيش الوطني تفتك بالمليشيات الحوثية جنوب مأرب.. حصيلة الخسائر عاجل.. رئيس حزب الإصلاح يلتقي قائد قوات التحالف العربي .. تفاصيل الاجتماع منظمة دولية تتهم إسرائيل بممارسة جرائم حرب في اليمن وتوجه دعوة للمجتمع الدولي جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب تقيم اليوم العلمي الأول لطب الأسنان بمأرب باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة لجمع 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن حرصًا منها على مبدأ الشفافية.. وزارة الأوقاف اليمنية تعلن استرداد 15 مليون ريال سعودي تمهيداً لإعادتها إلى الحجاج السعودية تدخل عالم التصنيع المطور وتوقع اتفاقية تاريخية مع الصين نتنياهو يراوغ بشأن اتفاق وقف الحرب في غزة ويكذب على حماس.. ماذا قال؟
نعم يا عيني عليهن عوانس منطقة "مكة المكرمة" فقد اتضح أنهن الأكثر عدداً بين عوانس المملكة والنسبة 26 في المائة على المستوى العام وعددهن بالتمام والكمال 400 ألف عانس مطلوب لهن 40
0 ألف عريس وهو عدد يفوق عدد الجنود الأمريكيين في "العراق" أربع مرات.
جاءت بعد مكة في ترتيب معدل العنوسة الرياض تليها المنطقة الشرقية فالمدينة المنورة، جازان، الجوف، منطقة هلال، ومنطقة تبوك، فيما احتلت الحدود الشمالية المركز الأخير.
الدراسة تؤكد أن العنوسة في تفاقم مستمر وأن نسب العنوسة والطلاق مخيفة وأن عدد الفتيات اللاتي لم يتزوجن وتجاوزن سن الزواج (30 عاما) أكثر من مليوني فتاة.
أسباب العنوسة كثيرة ومختلفة ولطالما تحدثنا عنها كارتفاع تكاليف الزواج ومتطلباته وارتفاع معدل البطالة والمغالاة في المهور من قبل أسرة العروس وتمسكها بمظاهر شكلية في زواج ابنتها من مهر ومؤخر وبيت مؤسس على أرقى مستوى وحفلات الزواج الباذخة فماذا يفعل الشاب الذي كد وتعب ليجمع أساسيات الزواج وليس كل الشباب معتمدا على والده ولا كل شاب والده ثري يفرش له الأرض وردا ليمشي عليه متأبطا ذراع عروسه.
مع ملاحظة أن فتاة اليوم اختلفت عن الأمس فقد أصبحت تعمل وتكسب بل وصلت لمراكز عليا وشعرت بالاستقلالية المادية وهذا ما يجعلها تتردد عند الاختيار وتؤخر سنوات الزواج حبا في العمل وطمعا في المزيد من النجاح فيفوتها (قطار الزواج) كما يقال إضافة لتعرضها لجشع وطمع بعض الآباء الذين يرون في بناتهم العاملات مصدر رزق لوضع أيديهم على رواتبهن فيحجمون عن تزويجهن أو يغالون في الطلبات (لتطفيش) العريس المنتظر الذي يذهب بلا عودة.
كذلك التفكك الأسري يلعب دورا كبيرا في تفاقم مشكلة العنوسة، وبريدي حافل بقصص تعصر القلوب ألما على فتيات في عمر الزهور دفعن ثمن المشكلات والاضطرابات الأسرية بين الوالدين.
الأسباب كثيرة ولعل من أهمها عدم وجود تفاعل اجتماعي يسمح بمقابلات بين الشباب والفتيات في جو أسري محترم، فالفتاة خلف الأسوار لا يراها أحد فمن أين يتم اللقاء والتعارف والزواج؟ الأسئلة كثيرة، الجواب هو: إزالة الأسباب فهل هذا ممكن؟