الأم مدخنة...
بقلم/ أحمد غراب
نشر منذ: 13 سنة و 11 شهراً و 23 يوماً
الإثنين 03 يناير-كانون الثاني 2011 06:51 م
 
 

كنا بمصيبة فأصبحنا في مصيبتين بعد ان دخلت حواء حلبة المنافسة الدخانية، وبعد ان كانت الأم مدرسة اذا اعددتها، صار بيت الشعر يقول:

 الام مدخنة اذا ولعتهااعددت شعبا طيب التمباك. ثلاثون بالمائة من النساء مدخنات (بحسب دراسة ميدانية).

يعني بالصلاة على النبي لدينا ستة مليون مدخن ومدخنة ينفقون سنويا مايفوق واحدا وعشرين مليار ريال على التدخين.

وكم هو مضحك ان تشاهد امرأة مدخنة تتابع باهتمام برنامج "كيف تحافظين على نعومة اظافرك" وهي تشرب ما لايقل عن باكتين سيجارة في اليوم، يعني ماجات الا على الاظافر؟!

بالنسبة للحكومة تدخين المرأة أهون الشرين فتدخينها أفضل بكثير من إعطائها حقوقا سياسية تتيح لها المشاركة في الانتخابات. والفوز بمقاعد نيابية تتعدى المقعد الواحد.

بعض النساء تقول: انا لا ادخن سيجارة لكن ادخن شيشة او مداعة، متناسية ان ضررها أضعاف مضاعفة لتأثير الدخان.

واسباب تدخين البنت معظمها نفسية؛ منها الشعور بالضبح او البيئة التي تعيشها، او لأنها كرهت كلمة ممنوع، وتدخن للحصول على حرية وكسر حاجز الممنوع، ولو دخنت تحس انها مغامرة وممكن يكون تقليد لابوها او أخوها او زوجها او صديقاتها المدخنات.

ومن اغرب ما سمعت ان هناك من تدخن بتشجيع من زوجها لأنه يشعر بأنها مغرية وهي تدخن ولااشك ان يشجعها على التدخين ليتخلص منها ويتزوج عليها.

ومن الطرائف القول أن الفرق بين المرأة والسيجارة هو ان المرأة تحرقك اما السيجارة فأنت تحرقها.

ومعروف ان تدخين المرأة لاينعكس على صحتها فقط بل على جنينها، يعني اذا في بطنها توأم تجد كل واحد منهم يقول للآخر "خمس"!!

وعرضت الحكومة في بريطانيا مؤخرا مكافأة مالية لكل امرأة حامل تبطل السيجارة.

ومن أغرب ما قرأت ان امرأة قتلت ابن اخيها لأنه اراد ان يمنعها عن التدخين.

 ومن أجمل الاعلانات التي شاهدتها إعلان تظهر فيه وردة والدخان يخرج منها وهي تكح وتكح حتى تتساقط اوراقها ورقة ورقة.

أحمد غراب:كنا بمصيبة فأصبحنا في مصيبتين بعد ان دخلت حواء حلبة المنافسة الدخانية، وبعد ان كانت الأم مدرسة اذا اعددتها، صار بيت الشعر يقول:

 الام مدخنة اذا ولعتها اعددت شعبا طيب التمباك. ثلاثون بالمائة من النساء مدخنات (بحسب دراسة ميدانية).

يعني بالصلاة على النبي لدينا ستة مليون مدخن ومدخنة ينفقون سنويا مايفوق واحدا وعشرين مليار ريال على التدخين.

وكم هو مضحك ان تشاهد امرأة مدخنة تتابع باهتمام برنامج "كيف تحافظين على نعومة اظافرك" وهي تشرب ما لايقل عن باكتين سيجارة في اليوم، يعني ماجات الا على الاظافر؟!

بالنسبة للحكومة تدخين المرأة أهون الشرين فتدخينها أفضل بكثير من إعطائها حقوقا سياسية تتيح لها المشاركة في الانتخابات. والفوز بمقاعد نيابية تتعدى المقعد الواحد.

بعض النساء تقول: انا لا ادخن سيجارة لكن ادخن شيشة او مداعة، متناسية ان ضررها أضعاف مضاعفة لتأثير الدخان.

واسباب تدخين البنت معظمها نفسية؛ منها الشعور بالضبح او البيئة التي تعيشها، او لأنها كرهت كلمة ممنوع، وتدخن للحصول على حرية وكسر حاجز الممنوع، ولو دخنت تحس انها مغامرة وممكن يكون تقليد لابوها او أخوها او زوجها او صديقاتها المدخنات.

ومن اغرب ما سمعت ان هناك من تدخن بتشجيع من زوجها لأنه يشعر بأنها مغرية وهي تدخن ولااشك ان يشجعها على التدخين ليتخلص منها ويتزوج عليها.

ومن الطرائف القول أن الفرق بين المرأة والسيجارة هو ان المرأة تحرقك اما السيجارة فأنت تحرقها.

ومعروف ان تدخين المرأة لاينعكس على صحتها فقط بل على جنينها، يعني اذا في بطنها توأم تجد كل واحد منهم يقول للآخر "خمس"!!

وعرضت الحكومة في بريطانيا مؤخرا مكافأة مالية لكل امرأة حامل تبطل السيجارة.

ومن أغرب ما قرأت ان امرأة قتلت ابن اخيها لأنه اراد ان يمنعها عن التدخين.

 ومن أجمل الاعلانات التي شاهدتها إعلان تظهر فيه وردة والدخان يخرج منها وهي تكح وتكح حتى تتساقط اوراقها ورقة ورقة.