دولة عربية تسجل أكبر اكتشاف للغاز في عام 2024 الكويت تعلن سحب الجنسية من 2087 امرأة إنستغرام تختبر خاصية مهمة طال انتظارها حملة تجسس صينية ضخمة.. اختراق شركة اتصالات أمريكية تاسعة اشتعال الموجهات من جديد في جبهة حجر بالضالع ومصرع قيادي بارز للمليشيات الكشف عن إستراتيجية جديدة وضربات اوسع ضد الحوثيين قد لا تصدقها.. أطعمة خارقة تقاوم الشيب المبكر وتؤخر ظهور الشعر الأبيض مليشيا الحوثي تنقل الدورات الثقافية الى بيوت عقال الحارات وتفرض على المواطنين حضورها توكل كرمان: هناك طريقة واحدة فقط لإسقاط انقلاب ميليشيا الحوثي والغارات الخارجية التي تستهدف اليمن إرهاب مرفوض عاجل : قيادي حوثي من صعدة يقوم بتصفية أحد مشائخ محافظة إب طمعا في أملاكه
- يكفي أبليسَ اللعينَ أن يظهرَ عليهم اليومَ حاملا علم اليمنِ الديقراطي ( الجنوبي ) ، لاعناً تجمعِ الإصلاح اليمني .. ليجعلوا منه ملاكاً غيرَ عاصٍ ، رحيماً غيرَ رجيمٍ ، طيباً غيرَ خبيثٍ .. وليحطوا عنه وزرَ كل ضلالةٍ ، وجريرةَ كل جريمة ، وآثارَ كل غوايةٍ ، ورعايةَ كل فساد وإفساد . يكفيهم أنَّه رفَعَ العَلَمَ ولَعَنَ الإصلاحَ ، فهو مناضلٌ مباركٌ ، ثائرٌ ملاكٌ .. مُخْلِصٌ لا يعصي ربَهُ ما أمَرَهُ .
- يكفي أن يقفَ أمامَهم فرعونُ صارخا ثورة ثورة يا جنوب ، ويكتب منشورا يذم فيه الشيخَ الزنداني وإعجازه العلمي .. لِيَرفَعُوه إلى مصافِ القائدِ الفَذِ العادلِ ، ولِيُفَوِضُوه أمرَهم وكلَ شأنِهم ، مجسدا لهم الأمل نحو حياةٍ كريمةٍ ، لا ذلٌ فيها ولا عبوديةٌ ! ولا استبدادٌ ولا استغلال ! .. أما يكفي أنَّه أثبتَ ولاءَ هويتِه ، حين صدعَ بقَسَمِ الجنوب وشتمَ الزنداني . فهل بعدها من وطنيةٍ أكبر ؟!.
- يكفي أبا جهل أن يحضرَ نشاطا في دارِ ندوتهم ، متوجاً بشعار النسر الجنوبي ، على عمامته ذات الزخارف النخبوية ، مزمجرا ( اطردوا الدحابشةَ والقوات المأربية ، ادحروا مليشيا الإصلاح الإرهابية ) .. ليسلموه قيادةَ قواتِهم الأمنية والعسكرية ، مطنبين في مدحه بالشجاعة والحكمةِ ، والإخلاصِ للقضية ، والثباتِ على الرسالة الشعبية الجنوبية . يكفيهم أنَّه توشح نسرَ الجنوبِ وعمامةَ النخبةِ وعِقالَ الشيوخ ، وأنَّه يكره العاملَ الشماليَ والمقاومَ الإصلاحيَ .. ليصبحَ عميدا للنضال ورمزا للأجيال ، ومَنْ تكلم في ماضيِهِ وخاضَ في أفعالِه ، فهو عدو للشعب ، خائنٌ للقضية ، ناقضٌ للعهود .
- يكفي أن يندسَ بينهم هتلرُ ، محرقا علم الوحدة اليمنية ، ناعقا بحماسةٍ ( لا يمننة بعد اليوم ) ، ويسب الإخونجيةَ . ليحملوه على الأكتاف مُكَرَما ، وليقلدوه وسامَ بطلِ السلام والإنسانية ، وقاهرِ الاحتلالِ والعبوديةِ ، وصانع المعجزات الثورية .. لا يهمهم مقدارُ ما أزهقَ من أنفسٍ ، ولا ما دمرَ من مدن ، ولا ما شتت من آُسرٍ ، ولا يضيرهم كم من المآسي أحدثَ ، ولا كم من الأنفس البريئةِ ظلمَ واعتقلَ وعذب وقتلَ .. يكفيهم أنَّه أحرقَ علمَ الوحدةِ وسَبَّ الإخوانَ ، ورضي عنه أهلُ الشأنِ .. ليصبحَ رمزا يحتلُ - غصبا - القلوبَ ، ومن أبى ذلك .. خائنٌ مَذموم .
- ذلك دربُهم الذي لن يحيدوا عنه مطلقا ، وذلك منهجُهم الذي لن يبدلوه أبدا . وتَٱللَّهِ إنَّه لدربٌ لن يوصلَهم إلى ما يبتغون ، وإنَّه لمنهجٌ لن ينالوا به ما يطمعون . فَٱرْتَقِبُوا إنَّهُم مُّرْتَقِبُونَ .