آخر الاخبار

تعرف على تشكيلة الوزراء في حكومة تصريف الأعمال السورية بعد خلع الأسد شرطة المنشآت بمحافظة مأرب تختتم العام التدريبي 2024م وتكرم منتسبيها تزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم ومتحدث جبهة الضالع يتوقع سقوطهم القريب محافظة إب تغرق في جرائم القتل والاختطاف في ظل هيمنة مليشيا الحوثي عاجل: مطار صنعاء يخرج عن الخدمة وسقوط ضحايا مدنيين وتدمير واسع في غارات شنها طيران الاحتلال ايران تهدد رسميا بنشر الفوضى والطائفية في سوريا وابتعاثها خلال أقل من عام عاجل: انفجارات عنيفة الآن تهز صنعاء والحديدة والإعلان عن سقوط قتلى ''فيديو والمواقع المستهدفة'' اللواء العرادة يشدد علي تعزيز التعاون بين اليمن ومصر لتأمين الممرات المائية وأهمية باب المندب بالنسبة لقناة السويس الرئيس العليمي يوجه بصرف علاوات سنوية لكافة منتسبي السلطة القضائية.. تفاصيل اجتماع حضره بن مبارك والمعبقي إسرائيل تكشف طريقة الرد االقاسي ضد الحوثيين في اليمن

إصرار على إنهاء شرعية الرئيس 
بقلم/ عبدالسلام محمد
نشر منذ: 5 سنوات و 4 أشهر و 20 يوماً
الثلاثاء 06 أغسطس-آب 2019 09:28 ص


بقلم/ 

غرقنا في حدث اغتيال القيادي العسكري في المجلس الانتقالي أبو اليمامة، والآن نتوه في تداعياته وردود الأفعال الفوضوية، لكن الحقيقة تبتعد عنا قليلاً قليلاً وهو أن منفذ الجريمة والمشرف عليها هو من يقف وراء الاحتقان والدفع للانتقام وهي جهات استخباراتية إقليمية ودولية تهدف لتحقيق بعض المكتسبات أو تحافظ عليها منها: 
١) إنهاء أي أمل بانعقاد البرلمان في عدن أو عودة الحكومة. 
٢) دعم انفصال الجنوب عملياً وتركه للفوضى. 
٣) تحقيق مصالح استراتيجية تتعلق بالموانئ والطاقة. 
٤) تخفيف التوتر مع الحوثيين كرسالة مطمئنة لإيران. 
٥) هذه الفوضى تأتي في خطة تفكيك البلد وتمزيق النسيج الاجتماعي ليسهل التحكم في اليمن مستقبلاً. 
٦) هناك إصرار على إنهاء شرعية الرئيس هادي وخلق مشروعيات أخرى تعتمد على العنف والسلاح وفرض أمر واقع في الجنوب توازي الحركة الحوثية المسلحة في الشمال. 
٧) هذه الفوضى الهدف منها أيضا إغراء الجماعات الإرهابية مثل القاعدة وداعش للدخول في معادلة الصراع والاستقطاب لضمان العودة أو السيطرة أو التدخل تحت لافتة مكافحة الإرهاب. 
٨) هدف الفوضى هو نقلها للمناطق المحررة التي شهدت محاولات خلخلة في الآونة الأخيرة. 
٩) تغطية على كل ما سيحدث إقليميا من تفاهمات خليجية إيرانية فرضتها الفوضى الإيرانية التي تراجع الرئيس الأميركي عن كبحها عسكريا وخوفا من أن تنال الصواريخ المدن أو يتم إيقاف تصدير النفط. 
١٠) هناك تصفية حسابات إقليمية ودولية تتم في اليمن بشكل غير مباشر !