آخر الاخبار

مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''

نظام الأمس.. نَهْبٌ للموارد
بقلم/ عبدالسلام التويتي
نشر منذ: 12 سنة و 6 أشهر و 25 يوماً
الإثنين 16 يوليو-تموز 2012 04:49 م

لكم أنا غارقٌ في بحر أحزاني

أعاني في هوى مهد الحضارة ما أعاني

أكفكفُ أدمعي الحرَّاءَ حين تحدَّرت في وجنتي مثل الجُمانِ! (1)

وكم أنا مُجهدٌ من فرط تحليقي بأشرعة الزمانِ!

وكم أنا مُنهكٌ من طول تجوالي بأروقة المكانِ!

وكم أنا مُحبطٌ جراءَ تكبيل اليدينِ مع اللسانِ!

وكم أنا تائهٌ عني!

وكم أنا مُغضبٌ مني!

وكم أنا مزدرٍ ترديد(ما نيل المطالب بالتمنِّي)!

لأني لم أعدْ مُتقبِّلاً مني: (لأني)

وكم تتعثر الكلمات في شَفتيَّ حين أجيبني، بل حين أسألني!

وكم أتنفس الصُّعداء حينَ أظلُّ أدعوني وأسمعني!

وكم أغتابُ نفسي عندَ نفسي سيئ الظنِّ!

وكم أسطو بجارحةٍ على أخرى بجسمي مُقلقًا أمني!

وكم أشكو جوى ذاتي إلى ذاتي!

وكم أصغي بإنصاتٍ لأناتي!

وكم أنا مُقبلٌ نحوي على عجلِ،

وماضٍ في متاهاتي بلا وجلِ!

***

وآهٍ منك يا دنيا!

لماذا أنت مقبرة المطامح والأماني؟!

لماذا يستحيل العمر –مهما طال- فيك إلى ثواني؟!

لماذا عِفتِ أن لا تُؤْخَذي إلاَّ غِلابا؟!

لماذا حِرتِ عن أن تُرجعي قطعًا جوابًا؟!

لماذا لم تقولي حينما أعطِيتِ إذنًا -حين لا إذنٌ- صوابًا؟!

لماذا يستحيل خلافنا في الرأي فيك إلى تصارُع؟!

لماذا تُسْلِمين زمام أمرك –عادةً- لذوي المطامع؟!

لماذا تُزهق الأرواح حتى يَحْصِدُوا بعض المنافعْ؟!

وكيف غدت مصالحهم رديفًا للمفاسد والمظالمْ

وأضحت كلُّ خيرات البلاد ونِفطها لهمُو غنائمْ؟!

كأنَّ الشعبَ كلَّ الشعبِ عندهمُو قطيعٌ من بهائمْ

وكيف غدا نِظامُ الأمس يُمطرُ شعبَهُ اليومَ المكائدْ؟!

ويستقوي عليه بما غدا فيهِ من الإثراءِ من نهبِ المواردْ؟!

ومنذ متى غدت(يَمَنَاتُ) حاضنةً لتنظيم القواعدْ؟!(2)

وكيف يصير(أنصار الشريعةِ)آلةً للفتك بالشعب المُسالمْ؟!

لأن شريعة الإسلام ممَّا يهرفون بهِ براءُ

ولكن التواطؤَ قد أنالهُم العتادا

ووطأ لارتكابهم المَذابِحَ والجرائمْ

فعاثوا في البلاد –كما يُرادُ لهم- فسادا

وصاروا قُوَّةً جبَّارةً تسْطِيْعُ إلحاق الهزائمْ(3)

• الهوامش:

1. تحِّدرت: انحدرت. الجُمان: الجواهر أو اللؤلؤ.

2. يَمَنَاتُ: أحد المكونات السياسية لليمن الموحَّد في حِقبةٍ من حِقّب التاريخ القديم.

3. تسْطِيْعُ: تسْتطِيْعُ.

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
د.عبدالمنعم الشيبانينبضات حب إصلاحيَّة
د.عبدالمنعم الشيباني
فؤاد سيف الشرعبيسلاما مرحبا اهلا وسهلا
فؤاد سيف الشرعبي
عبد القوي بن علي مدهش المخلافيثوره حتى النصر
عبد القوي بن علي مدهش المخلافي
عمار الزريقيثلاثينية ...
عمار الزريقي
مشاهدة المزيد