آخر الاخبار

الكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية

قلوب مريضه
بقلم/ عبدالباري محمد الشميري
نشر منذ: 17 سنة و 9 أشهر و 3 أيام
الأربعاء 31 يناير-كانون الثاني 2007 07:09 م

مأرب برس – خاص 

من الناس من لا يحب أن سير إلى الإمام .. لا يريد الرجوع إلى الخلف .  

ولا يدع مجال للآخرين ليركضوا وراء أعمالهم ، همومهم تافهة , وغايتهم دنيئة . 

جل همّهم التلفت يمنةً ويسره وهم يصغون بأسماعهم لقرقعة اقدام القادمين . 

ويتساءلون في أنفسهم كم هم ومن هم ، وهل سيكونون لنا ام علينا ، ويشغلون انقسم بالبحث عن صفاتهم ، وعلاماتهم ، ونقاط ضعفهم لا لشيء الاّ انهم قادمون من خلفهم ويخشون بأن يسبقونهم ؛ في قلوبهم المكلومة . 

نصبوا شراك الحقد .. وبأيديهم الآثمة حملوا سيوف الغدر عالياً ليضعوها على القادمين قبل ان يروهم وهم يقولون في انفسهم ( انما هي الضربة الأولى ليهابوننا مدى العمر ) يحيكون الحكايات الواهية ويبررونها بأدلة هي أوهى من بيت العنكبوت ، فيصنعون من الفأر اسداً وليثً كاسر ، ويقللون من شأن من أرادوا ، موقنين بأن العالم يسير وفق شائعاتهم ، وأراجيفهم ، أدمنوا الزور البهتان ، والقيل و ألقال . 

حتى أصبحت هوايتهم المفضلة ، زرع الفتن ، وأشاعت الأراجيف ، مقسمين الناس إلى فأتين( لنا وعلينا ) و متخذين مبدءا من لم يكن معنا فهو ضدنا .. معادلات ، ومعاير ، ونظريات ، ورثوها عن كبيرهم الذي علمهم الدجل . 

ليس لهم من عمل سوى جمع أتباعهم وما أكثرهم ، يوهمونهم بأنهم لهم الغلبة في الأرض ، يتلون عليهم من نكاتهم الساذجه ، التي لا تخلوا من الطعن في أعراض الاخرين ، او السخرية ، بهم ويكذبون ألكذبه حتى تبلغ الآفاق . 

ومع هذا فهم مصدقين أنفسهم بأنهم ، الانزه ، والأذكى ، والافهم ، والأقدر ، والادرى ، والأعلم و أنهم منزهون عن كل رذيلة !! . 

وصدق الحكيم حين قال " إن العين تراء ما أمامها ولكن لا تستطيع رؤية ما حولها " شأنهم غريب ، وديدنهم عجيب ، وصحبتهم تُعيب . 

( وقلى من تصاحب أقول لك من تكون ) ، ( والطيور على أشكالها تقع ) . 

 تفننوا بشتى الفنون ( فن الكذب ، والسخرية ، والقصة المكذوبة ، والإشاعات ). 

وكل الفنون التي يجيدها ولا يجيدها الفلتاء ؛ ومن سار على دربهم . 

  وأضنهم نسوا او تناسوا ان الكلام لا يهدم سوراً منيعاً . 

والناس لا يرفسون كلباً ميتاً . 

ولم يعلموا ان بأراجيفهم .. تتضح الحقائق .. وتنجلي الغيوم .. عن عيون الذين تسمو هممهم الى الأعلى. ليعلموا حقيقةً ناصعتاً أرادوا ان يطفئوها . 

 " والله متم نوره ولو كره الكافرون " .. " الحق ابلج ، والباطل للجلج " . 

والحقيقة بيضاء ناصعة كنور المشكاة .. 

 لا تطفئه الحشرات الطائرة .. او الزاحفة .. 

ولا تُبهت من نوره ولو كثرت حوله .. بل تحترق وتهوي الى مستقرها . 

وتلك هي نهاية حتميةً لكل من رضي لنفسه أن تسموا إلى الادني . 

ورضي بأن يدس انفه في كل رذيلة .. ليشتم عبق الدنائة . 

 ولن يفيقوا الى في آخر المطاف ليعلموا ان : 

مَـنْ جَاشَ بالـوحي المقدَّسِ
قلبُهُ ***** 
 لَـمْ يَحتَفِلْ بِحِجَـارةِ الفـلـتَاءِ
 

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
الوضع الاقتصادي وانهيار العملة
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
  أكرم الوليدي
البطاقات الذكية: خطوة نحو القضاء على الفساد
أكرم الوليدي
كتابات
الفارس المنتظر
العنقاء
تيسير السامعى الحرية والابداع
تيسير السامعى
مشاهدة المزيد