آخر الاخبار

الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان.. تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟

الرَّجُلُ الشَّحم
بقلم/ عبد الرحمن عبد الخالق
نشر منذ: 13 سنة و 6 أشهر و 3 أيام
الأحد 21 أغسطس-آب 2011 08:08 ص

مُمتلِئٌ هُو، شَحمٌ عَلى شَحْمٍ..

 فَمَهُ يشغِلُ نَصفَهُ.

النَّصفُ الأخرُ تَتَقاسَمهُ أجهِزَتِهِ البَاقِية، تَعمَلُ لَدى فَمِهِ دُونَ كَفَاءةٍ كَافِيَة، وبالسُّخْرَةِ.

يَشكُو دائمَاً مِنْ تَعَاكُسِ فَمهُ معَ مُخِّهِ..

يُشَغِلُ مُخِّهُ.. يَتعطَّلُ فَمَهُ تَمَاماً، يَطْلِقُ أصْواتَ غَيْرِ مُنضَبِطةٍ، هِي إلى الخِوار أقْرب..

يُحَرِّكُ دُولابَ فَمِهِ، فيَصِيرُ مُخِّه إلى مَاكِنَةٍ خَرِبَة.

الرَّجُل الشَّحمُ، يَتَعَاطَفُ مَع نَصْفهِ.. يحَمِّلُ مُخِّه شَقَاءه..

 قّرَّرَ يَومَاً أن يَعْرُضَ نفسِهِ على طَبِيبٍ اختصاصِي.

كانَ قَرَارُ الطَّبِيبِ حَاسِمَاً:

- علينَا الإسْرَاعُ فِي إنهاءِ التَّعَارُضِ بين مُخِّكَ ونَصفِك!.. قَبلُ أنْ يَستفحِلُ الأمرُ.. ويَرفضُ المُخُّ أنْ يَتَعَاطى كُلِّياً مع نِصْفِكَ و....

 

- آهٍ.. هو المُخِّ إذاً!.. هو شقائي ومحنتي.. لم يَخُنِّيْ حَدْسِي يومَاً يا دُكْتُور؟!

قَاطَعهُ الرَّجُلُ الشَّحم بانفِعَالٍ وبِصوتٍ عالٍ كَعَادَتِهِ في الَحَدِيث وبصوتٍ هو أقْرَبُ إلى الخُوار.. وأردفَ مُتَسائلاً بالنَّبْرَةِ نَفْسِهَ:

- ومَا الحَلُّ يا دكتورررر؟!!

 

- الَحَلُّ هو أنْ تَخْتَارَ مُخِّكَ أو نَصفكَ؟..

 

أجابَ الطَّبِيبُ بِهُدُوءٍ، وهُو يَنْظُرُ شَزْراً من تحتِ نَظَّارَتِهِ الطِّبيَةِ السَّمِيكَة، إلى الرَّجِلِ الشَّحم.

 

- لمْ يُبْقِ الأوائلُ للأواخِرِ شيئاً!..

قالَها الرَّجُلُ الشَّحْمُ فَرِحَاً .. وهو يدقُّ رأسهِ في الجِدار، ويفتَحُ فمَه إلى آخرِه...

كازان

‏18‏/08‏/2011

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
نشوان محمد العثمانيضفاف......
نشوان محمد العثماني
عبد الله عزام الحارثيمَن أنا ….
عبد الله عزام الحارثي
د/ عبد العزيز المقالحالفأر الذي خرج ملعونا!!!
د/ عبد العزيز المقالح
عمر عبد الله الدعيسما هو الوطن؟
عمر عبد الله الدعيس
محمود عبدالواحدتعز وأعياد الفقر والعوز
محمود عبدالواحد
عبدالله البردونيأحزان.. وإصرار
عبدالله البردوني
مشاهدة المزيد