السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً
جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''
(تقرير) أزمة البحر الأحمر أعادت القراصنة الصوماليين وعلاقتهم بالحوثيين جعلتهم ''أكثر فتكًا''
تحسن مفاجئ في أسعار الصرف
كميات ضخمة من المخدرات والممنوعات وكتب طائفية تقع في يد السلطات في منفذ الوديعة كانت في طريقها إلى السعودية
إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة
سوريا تعلن افتتاح بئر غاز جديد بطاقة 130 ألف متر مكعب
بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق
الجيش السوداني يعلن السيطرة على المدخل الشرقي لجسر سوبا وفك الحصار جزئيا عن الخرطوم
مجلس الأمن يعتمد مشروع قرار أمريكي لإنهاء الحرب بأوكرانيا
الإخوان المسلمين جماعة إسلامية قامت على أساس فكرة اجتهادية هدفها الدعوة إلى الإسلام و العمل من أجل إحياء القيم الإٍسلامية .... و إيجاد الفرد المسلم و الأٍسرة المسلمة و الدولة المسلمة التي تحكم بشرع الله و سنة رسوله .
لذلك هم لا يقولون أنهم جماعة المسلمين , إنما جماعة من المسلمين , و لا يقولون أنهم الحق عينه .... و لكن هم أقرب إلى الحق , و هذا ما تقوله كل أدبياتهم.
الأحداث الأخيرة في مصر كشفت لنا عن صنفين من الناس لهم موقف من الجماعة , الأول يختلفون مع هذه الجماعة اختلافاً طبيعياً و يعبرون عن وجهة نظرهم و الصنف الآخر يحقدون على الجماعة و يبغضونهم هي و أعضاءها و العداء المطلق .
الصنف الأول : نظر للأحداث الأخيرة في إطار الخلاف المشروع , و عبر عن وجهة نظره , لكنه لم يتخل عن مبادئ وقيم الديمقراطية , و لم يمنعهم خلافهم مع الجماعة عن قول الحق و إدانة الممارسات القمعية التي تمارس ضد الجماعة رغم انتقاده للجماعة و سنة حكمها .
الصنف الثاني :فقد تنكر لكل القيم الثورية و الديمقراطية , و اعتبر ما حدث في مصر ثورة شعبية , فقط لأنها قامت ضد الإخوان , و أيد كل الإجراءات القمعية ضدهم , بما فيها قمع المتظاهرين السلميين التي كانت بالأمس في نظرهم جريمة شنعاء صار عملاً وطنياً لأن الضحايا فيه إخوان , و إغلاق الصحف و القنوات صار عملاً ضروريا تستدعيه ضرورات الأمن القومي لأن الصحف و القنوات تتبع الإخوان , وصار اعتقال القادة السياسيين و إخفاؤهم قسراً عملاً مقبولاً لأن القادة من الإخوان المسلمين .
و هذا ليس له تفسير إلا مدى الحقد و الكره الذي يكنه هؤلاء للإخوان و مشروعهم لدرجة أنهم كفروا بكل المبادئ التي دوخونا وهم يدندنون بها عقودا من الزمن في سبيل انتقامهم من الإخوان و هذا ليس خلافاً طبيعياً , يمكن فهمه في سياق التباينات السياسية .الطبيعية و هذا مؤشر يكشف عن جذور صراع سوف يدور في المستقبل القريب بين الإخوان وهؤلاء
و هؤلاء سوف يظلون يكيلون الدسائس و التحالفات حتى مع الشيطان نكاية بالإخوان و مشروعهم حتى و إن فاز الإخوان حتى و إن اختارهم جميع الشعب