إعلام أمريكي: ''الحوثيون هاجموا طائرات مقاتلة ومسيرة أمريكية وجدل داخل الجيش حول كيفية الرد''
حماس تتحدث عن خرق اسرائيلي فاضح لاتفاق تبادل الأسرى
دمشق تعلن بدء تشغيل النفط من حقول شمال شرقي سوريا
فضيحة تحكيمية جديدة في مباراة برشلونة
أوكرانيا أرض الثروات.. لهذا يلهث ترامب وراء المعادن النادرة
28 مليار دولار خسائر أوروبا الأولية من رسوم ترمب على الصلب والألمنيوم
قراصنة يستولون على 1.5 مليار دولار في أكبر سرقة بتاريخ العملات المشفرة
بريطانيا تعلن عن حزمة كبيرة من العقوبات ضد روسيا
نتانياهو يعلن تأجيل موعد الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
وقف المساعدات الأميركية يضاعف الأزمة الإنسانية في اليمن ..ومصادر تكشف التفاصيل
فراشك التراب تتوسد وتتدثر به، يلتصق بجسدك حتى يدخل فمك وأنفك، ورغم ليونته إلا أنه يضغط على جسدك حتى يوجع جنبيك، ليتسع ويتزايد وخز الألم حتى يصل إلى أطرافك، تفتح عينيك على وسعهما فلا تبصر إلا الظلام، تحرك يديك فتجدهما مقيدتان بالكفن والتراب الضاغط عليهما، تنتقل لخيار آخر فتتجه لتحريك رجليك فتجد أنهما كسابقتهما، راضيا بأقل القليل تفتح فمك قليلا فيتسرب التراب الذي يطبق على أنفاسك إلى جوفك ويختلط بلعابك فتحس طعمه على لسانك، فتتنفس بالتبادل بين أنفك حينا وفمك حينا آخر، تحاول أن تتمرد على وضعك فتكتم انفاسك لفترة فلا تستطيع الاستمرار وترضخ للأمر الواقع فتفتح رئتيك عن أخرهما وتأخذ نفسا طويلا فيدخل التراب رغما عنك إلى صدرك، فتشترغ به وينسل إلى جوفك وخياشيمك وقصبتك الهوائية ومريئك وبلعومك.
تشعر بالعجز وأي عجز، إحساس لم تخالطه سابقا، إحساس جديد لم تدركه إلا الآن، تغمض عينيك ثم تفتحهما وتحرك بؤبؤي عينيك للأعلى إلى السماء تخاطب بهما الله قائلا: يارب.