آخر الاخبار

محمد علي الحوثي يهدد السعودية والإمارات بالصواريخ والمسيرات مليشيا الحوثي تهدد الأمم المتحدة والسعودية وتهاجم المبعوث الأممي قبيل دخول قرار تصنيفهم جماعة إرهابية أجنبية وقفة احتجاجية لموظفي شركة بترومسيلة للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة ونقابة الموظفين تحذر من المماطلة السلطات المحلية بمحافظة مأرب توجه دعوة خاصة لمنظمة المساعدات الألمانية وزير الدفاع يبلغ الحكومة البريطانية أن تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن مرهون بدعم قدرات القوات المسلحة سفراء الاتحاد الأوروبي يبلغون عيدروس الزبيدي عن دعمهم للمجلس الرئاسي والحكومة فقط ويشددون على وحده الرئاسة .. تفاصيل وزير الدفاع الفريق محسن الداعري: الحرب قادمة لا محالة ونحن جاهزون لها إنهيار العملة الوطنية تخرج حزب الإصلاح بمحافظة تعز عن صمته ويوجه رسائله للمجلس الرئاسي والحكومة وزارة الأوقاف تتفقد سير العمل في مكتب أوقاف الشحر وتشيد بالمشاريع الوقفية والطوعية السلطة المحلية تدشين مشروع غرس 5000 شجرة بمدينة مأرب.

تساؤلات هامة بين يدي النخبة اليمنية حول إعلان الانتقالي بعدن
بقلم/ أ د منصور عزيز الزنداني
نشر منذ: 4 سنوات و 9 أشهر و 28 يوماً
الخميس 30 إبريل-نيسان 2020 12:40 ص
 

لاحظت من خلال متابعتي للصحافة الإلكترونية اليمنية ومواقع التواصل أن هناك أقلام كثيرة وبعضها لقضاة ومفكرين وسياسيين ومسؤلين تبرر للانتقالي جريمته الغادرة ضد الوطن وتقول انه كان موفقا تماما حين اعلن الادارة الذاتية ولم يعلن الانقلاب او التمرد او الإنفصال .    

وبدورنا نضع الاسئلة الآتية :

هل من الادارة الذاتية السيطرة على البنك المركزي ؟

وهل من الادارة الذاتية السيطرة على المناطق العسكرية ؟

وهل من الادارة الذاتية التحركات الخارجية وطلب دعم الدول الاجنبية لدعم قرار الانتقالي والتدخل في شأن داخلي من شئون نظام السلطة المحلية اليمنية ؟

وهل من الادارة الذاتية التوجه ببيان مخصص لبعض محافظات الجمهورية والطلب منها اعلان حالة الطوارئ وتأييد قرار الانتقالي ؟

  وهناك الكثير من الاسئلة التي يمكن الاشارة اليها والتي توضح ان كل ما يقال بان الانتقالي اعلن الادارة الذاتية وفقا لمفهوم الدولة الاتحادية غير صحيح وان كل تلك المبررات ليست الا تغطية على جريمة مكتملة الاركان تم تنفيذها ضمن خطة انتقالية وضمن مخطط اقليمي ودولي بهدف تقسيم اليمن خاصة اننا نعلم جميعا بان الانتقالي تأسس بناء على برنامجه الوحيد والاساسي المتمثل في تشريع الانفصال وبكل الوسائل الممكنة..

  وبيان الانتقالي وتحركاته على ارض الواقع وبتنسيق ودعم وتماهي اجنبي يؤكد انه يعمل على تحقيق اهدافه الانفصالية وهو في كثير من البيانات السابقة لا ينكر هذه الحقيقة .

   ان من أفشل محاولة الانقلاب ومن ثم الانفصال هو الشعب اليمني الذي كان لهم بالمرصاد والذي كان له الدور الأكبر في إفشال حالة الانقلاب المعد له داخليا وخارجيا وكذلك المواقف الوطنية المخلصة للسلطات المحلية في المحافظات الجنوبية التي رفضت بيان الانتقالي واعلنت دعمها للوحدة اليمنية من خلال التزامها بالدستور اليمني .

* أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء..

عضو مجلس النواب