الجيش الإسرائيلي يفتح حرب وجبهات جديدة في سوريا ويتوغل في ريف درعا
بعد السيطرة على القصر الجمهوري الجيش السوداني يستعيد مواقع استراتيجية هامة في الخرطوم
إنجاز طبي غير مسبوق.. تقنية صينية تعيد الحركة لمرضى الشلل في أيام
مليشيا الحوثي تطوق منزل القاضي الشاوش بالأطقم المسلحة وتقوم بإختطافه من منزله
من عمق الصحراء بمحافظة شبوة حيث الإنسان يشيد واحات العلم ..ويفتتح مدرسة استفاد منها أكثر من ألفي نسمة
نهاية الأزمة.. برشلونة يستعيد كوبارسي من منتخب إسبانيا
دكتور سعودي يفجر مفاجئة علمية جديدة عن الحبة السوداء وكيف تقي من أخطر أمراض العصر
دولة خليجيه غير السعودية تتعهد باستثمار 1400 مليار دولار في أمريكا
أول شابة خليجية تترشح لمنصب أمين عام منظمة الأمم المتحدة للسياحة
وزير الدفاع الأمريكي يهدد الحكومة العراقية والفصائل المسلحة.. لا شأن لكم في اليمن
تأملت الثورة اليمنية وتذكرت الشهداء وماقدموه للشعب اليمني من تضحية ودماء وأرواح وبدأت أفكر بماذا اصف هذه البطولة ولم استطع ان أشبه هذه البطولة إلا بشخصين مسجونين وقد حكم عليهم القاضي بان يعدم احدهم ويترك الأخر حرا طليقا ويعيش في أفضل حال مما كان عليه من قبل والاختيار متروك لهم وفي صباح يوم التنفيذ خرج الاثنين في ساحة الإعدام فقال القاضي هل اخترتم من بينكم من يعدم ومن سيكون طليقا سكت احدهم ولم يجب ونطق الأخر بصوت عالي نعم لقد كان الاختيار ان أكون انا من سيعدم ويترك صاحبي ليعيش طليقا فتقدم السياف الى هذا الرجل وقراء القاضي الحكم واعدم هذه الرجل وتم إطلاق سراح الرجل الثاني ومرت سنة ولم يزر هذا الرجل قبر صاحبه ولم يسال عن أهله واولاده وفي الأخير تخاصم القاضي مع الحاكم وكل واحد يتبرى من تنفيذ حكم الإعدام بذلك الرجل وتم تغيير حاكم جديد وقاضي جديد واصدر الحاكم والقاضي الجديدان حكم براءه للقاضي الظالم والحاكم الظالم والمصيبة الكبرى ان الشاهد على براءتهم الرجل الذي خرج من السجن
مفاتيح القصة
السجن هو اليمن السعيد
الرجل الذي خرج من السجن هو أنت اخي المواطن اليمني فلقد كان محكوم عليك بالإعدام في النظام السابق دون أن تشعر بذلك
الرجل الذي تم إعدامه وقدم روحه رخيصة لأجلنا هو شهيد جمعة الكرامة وغيره من شهداء الثورة اليمنية المباركة فلقد تركوا كل شي لأجلنا أهلهم وأموالهم وأولادهم وماتوا لنحيا نحن أفلا نتذكرهم وندعوا لهم.
الحاكم الظالم أكيد تعرفوه ولايشرفني اذكر اسمه ...القاضي الظالم اكتشفوه بأنفسكم حتى نضعه في شبكة الاتهام
أما الحاكم الجديد هو من مر على تعيينه وانتخابه أكثر من شهر ولم يحرك ساكن.
القاضي الجديد هو العم محمد الله يسامحه ويعفو عنه لأنه قدر المسالة بالمصلحة والمفسده وهذا حكم الشرع لاكن أيضا الشرع يقول العين بالعين والأنف بالأنف والسن بالسن والنفس بالنفس والجروح قصاص.
إخواني الشهداء في الأخير أقدم اعتذاري وأسفي لكم فلقد خذلناكم ليس لان الثورة لم تتحقق ولاكن لم نكن قد المسؤولية التي أوكلتوها إلينا.