أجهزة الأمن تضبط كميات كبيرة من مخازن الذخيرة في محاولة تهريبها جنوب اليمن
حيث الإنسان يصنع السعادة لصانع سعادة الأطفال.. رحلة التنقل بين محطات الألم والحرمان.. تفاصيل الحكاية
بشكل عاجل الرياض توفد طائرة خاصة الى مطار سيئون وتستدعي رئيس حلف قبائل حضرموت وقائد قوات الحماية الحضرمية
في موقف مخزي.. الرئاسة الفلسطينية تدين تصرفات حماس وتصفها بـ ''غير المسؤولة''
حسن نصرالله «يعيد» طبيبة لبنانية علوية من أمريكا الى لبنان بالقوة
اليمن تعلن موقفها من القصف الإسرائيلي على قطاع غزه
الحوثيون ينهبون مخازن برنامج الغذاء العالمي بمحافظة صعدة
الكشف عن اسم قيادي حوثي قُتل في الغارات الأمريكية الأخيرة
سلسلة غارات أمريكية دمرت مخزنًا سريًا استراتيجيًا داخل معسكر للحوثيين في الحديدة
تقرير حقوقي شامل بين يدي العليمي.. توجيهات رئاسية بتسهيل عمل لجنة التحقيق الوطنية والتعامل بمسئولية مع ما يرد في تقاريرها
المجتمع اليمني مر بمتغيرات عديدة شملت هذه المتغيرات منظومة القيم ,فلم تعد منظومة القيم كما كانت في الماضي ,اذ أنها اتجهت نحو التدهور ,بحيث ان المحافظة على القيم الأصيلة أصبح أمرا نادرا ومكلفا ماديا ونفسيا ذالك ما يكتشفه الإنسان أثناء تعاملاته المختلفة ,وخلال تعاملاتي مع مستويات وشرائح متعددة من مجتمعنا وجدت هذه الظاهرة -تدهور القيم-متفشية في كل الشرائح وإنصافا للحقيقة فهناك من لا يزال متمسكا بأصالته وقيمه مهما تقاذفته أمواج المحن والمتغيرات ومنهم ممن عرفت الأخوين العزيزين الشيخ أحمد والشيخ علوي أبناء الشيخ الباشه بن زبع رحمه الله وغفر له فقد عرفتهما منذ فترة طويلة ووجدت فيهما تمسكا بالقيم وثباتا عليها لم تغيره نوائب الدهر وخطوبه ودل هذا على أصالة المنبت وتجذر القيم وعندما تعرفت بوالدهم ارحمه الله أدركت منبع تلك القيم التي غرست في أبنائه فلقد كان رحمه الله يمثل بحق القيم الأصيلة التي اتصف بها عظماء تاريخنا من نبل وصدق ووفاء ونجدة وكرم الى جانب العديد من القيم الأخرى وتخليدا لذكرى مرور أربعون يوما على وفات الشيخ الباشه بن زبع رحمه الله أحببت أن أذكر بسجية من سجاياه العديدة التي اتصف بها الراحل العظيم و هي الجود والكرم والتي أصبحت مضربا للأمثال على صدق الموقف والتأكيد عليه حيث يقول شخصا (اذاغير الباشه كرمه أغير موقفي)كما روى لي العديد من ان الراحل العظيم كان مرة في الحرم وجاد بكل مايملك من مال وسأله سائل فلم يجد غير رداءه الذي كان يقيه برد ذاك اليوم القارس البرودة ليجود به عليه هكذا كان كريما بلا حدود معطاء بلا تردد جوادا سخيا لايرد سائله وقصدت بهذا التذكير بمنظومة القيم التي مثلها الشيخ الباشه وبنوه أمران الأول وفاء للراحل العظيم والثاني إعادة الاعتبار للقبيلة اليمنية وما تمثله من قيم جسدها الشيخ الباشه وأبنائه .
رحم الله حاتم الجدعان وأسكنه فسيح جناته ووفق أبنائه وأعانهم بالسير على دربه ونهجه
· باحث يمني