آخر الاخبار

اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟ نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026 خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب. تتضمن 59 مادة موزعة على 6 أبواب.. الفريق القانوني يسلم الرئيس مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة تمهيداً لاعتمادها وإصدارها بقانون فعالية حاشدة لمؤتمر مأرب الجامع ومجلس الجوف الوطني... دعوات لوحدة الصف الوطني لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية. سياسي عراقي شيعي موالي لإيران يظهر فجأة في صنعاء.. وتقرير يكشف انتشار عسكريين من ''الحشد الشعبي'' في اليمن المحافظات المتوقع أن تشهد هطول أمطار رعدية خلال الساعات القادمة

العرادة وطارق •• واحدية المعركة هي مفتاح النصر
بقلم/ سيف الحاضري
نشر منذ: 3 أسابيع و 6 أيام و 5 ساعات
الجمعة 21 فبراير-شباط 2025 07:19 م

الحرب تفرض واقعها ••

العرادة وطارق •• واحدية المعركة هي مفتاح النصر

 

استُشهد بطلان من منتسبي الجيش الوطني، وأُصيب ثمانية آخرون في معركة شرسة ضد مليشيات الحوثي التابعة للاحتلال الإيراني.

 

عمليًا، الحرب عادت، ووتيرتها تتصاعد يوميًا.

على مستوى مسرح العمليات، الجيش يؤدي واجبه الوطني، وإلى جواره رجال المقاومة والقبائل، يخوضون معركة الوجود والدفاع عن الوطن.

 

 ••المطلوب الآن: تحريك كل الجبهات

 

هذه المعركة لا تحتمل التردد أو الحسابات السياسية الضيقة، بل تستوجب من قادة التشكيلات المسلحة تحريك كل الجبهات، وإشعال كل خطوط المواجهة ضد مليشيات الحوثي.

 

على المقاومة الوطنية بقيادة العميد طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي، أن تدرك أهمية توحيد المعركة، وعليه اتخاذ قرار تاريخي يجسد ذلك على الأرض، لا أن يظل مجرد خطاب إعلامي.

 

🔺 يجب أن تشتعل كل جبهات الساحل وتعز، فالمعركة ليست مناطقية، وليست معركة طرف دون آخر، بل هي معركة الكل في مواجهة عدو واحد.

 

 •• العرادة وطارق... معركة واحدة ومصير مشترك

 

اللواء سلطان العرادة والعميد طارق صالح، كونهما عضوين في مجلس القيادة الرئاسي، معنيان بشكل مباشر بإنهاء التباين القاتل داخل المجلس، والتوجه الإجباري نحو توحيد الجبهة العسكرية.

 

•• الواقع يفرض معطيات جديدة تجاوزت كل الحسابات السابقة، واتجهت لتوحيد الحاضر والمستقبل.

•• العرادة وطارق يجب أن يدركا أن هزيمة أحدهما هي هزيمة الآخر، وأن النصر لأي طرف لا يمكن البناء عليه ما لم يكن نصرًا مشتركًا.

 

•• وحدة الجبهة ليست خيارًا، بل ضرورة مصيرية... ولا مجال لمراهقات سياسية لم تعد تليق بأحد.

 

•• تجاوز الانقسامات... وإجبار الجميع على وحدة الصف

 

من الواضح أن هناك تكتلات إعلامية مهمتها إفشال أي مساعٍ للتقارب، لكن الحقيقة التي يدركها الجميع أن الخطابات وحدها لا تصنع انتصارات، بل يجب ترجمتها إلى واقع عملي على الأرض.

 

🔹 إذا صدقت النوايا، وتوحد العرادة وطارق، وواجها كل الضغوطات المانعة لوحدة الصف، فإنهم قادرون على تحقيق المستحيل.

🔹 ليس ذلك فحسب، بل سيجرون معهم حزب المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح، مما سيفتح الباب أمام الناصري والاشتراكي للانضمام إلى معركة التحرير.

 

•• الضغوط الخارجية... هل هي مبرر للاستسلام؟

 

لا أحد ينكر أن الضغوط الخارجية تمثل العائق الرئيسي، ونتفق جميعًا على ذلك.

لكن الحقيقة المجردة تقول:

•• الاستسلام لهذه الضغوط وعدم مقاومتها أو التعاطي معها بمرونة، يجعلها قوة قاتلة تقضي على أي أمل في استعادة الدولة.

•• المطلوب ليس تحدي المستحيل، بل التعاطي مع الممكن في حدوده المتاحة، دون التفريط في جوهر المعركة.

 

• هل يدرك الجميع أن النصر مشترك والهزيمة مشتركة؟

 

• الحرب اليوم ليست خيارًا، بل واقع يفرض نفسه على الأرض.

• على الجميع أن يدرك أن النصر في هذه المعركة هو انتصار للجميع، وأن الهزيمة – لا سمح الله – ستكون هزيمةً للجميع.

• لا فائض من الوقت للضياع... المعركة يجب أن تُحسم، والصف يجب أن يتوحد.

 

• كونوا... أو لا تكونوا!

 

•• سؤال أخير... لا يحتاج إلى إجابة

 

هل قام أحد من الرئاسة، الحكومة، أو النخب السياسية بتقديم التعازي لأسر الشهداء؟

هل تم الاتصال بالجرحى؟

 

•• لن أجيب... فلعل في هذا التساؤل ما يحرك ضمائر الموتى!