حسن نصرالله «يعيد» طبيبة لبنانية علوية من أمريكا الى لبنان بالقوة
اليمن تعلن موقفها من القصف الإسرائيلي على قطاع غزه
الحوثيون ينهبون مخازن برنامج الغذاء العالمي بمحافظة صعدة
الكشف عن اسم قيادي حوثي قُتل في الغارات الأمريكية الأخيرة
سلسلة غارات أمريكية دمرت مخزنًا سريًا استراتيجيًا داخل معسكر للحوثيين في الحديدة
تقرير حقوقي شامل بين يدي العليمي.. توجيهات رئاسية بتسهيل عمل لجنة التحقيق الوطنية والتعامل بمسئولية مع ما يرد في تقاريرها
شرطة مأرب تقيم البرنامج التوجيهي الرمضاني لمنتسبيها في الوحدات الأمنية بالمحافظة
حماس تنعي ثُلة من كبار قادتها استشهدوا في العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة ''الأسماء''
أبناء إقليم عدن بمأرب يقيمون أمسية رمضانية في إطار رفع الجاهزية والاستعداد لمعركة التحرير القادمة.
الجهاد الإسلامي تعلن استشهاد الناطق باسم جناحها العسكري وتكشف هويته
لا خيارات أمام السعودية فإن لم تنظم إلى الذاهبين للحوثي في كهوفه ومغاراته ،سيأتي هو إليها إلى كبريات المدن والمنشآت الصناعية ومعاقل الكثافة السكانية، وحتى قصور الملك والأمراء في كل أرجاء المملكة.
في الواقع الرياض بوضع لا يحسد عليه ، فرقبة البلاد بين مخالب الحوثي ، يرخيها حين يشاء ويشد عليها وقت إقتضت الحاجه ، ويجعلها بين الشد والإرتخاء عندما يريد أن يوجه عبر إعلان كبار قادته، رسائل تهديد علني على رؤوس الأشهاد ، سنقصفكم سندمركم ، سنجعل العالم يسدد فواتير قصفه من أمن الرياض.
نجحت إيران في زراعة خنجر في خاصرة دولة أخرى ، إذ أن الحوثي في حالة تحفز وجاهزية قصوى للإنقضاض على ثقل المملكة الإقتصادي، والعبث بتركيبتها المذهبية عبر صناعة إحتقانات طائفية في المناطق الشرقية، واستهداف أمنها الداخلي.
والحال هكذا حيث الدولة رهينة لمصالح جماعة مدججة بالسلاح الواصل بمسافات إلى عمق المدن ، تتقلص الخيارات أمام السعودية ويصبح سيان الأمر لديها ،إن إنضوت في إطار تحالف دولي ضد الجماعة ، أو لم تستجب ، ففي الحالتين ربطَ الحوثي بإحكام تحصين بقائه بالسعودية ، فكل محاولة إجتثاث له سيبعث إليها رسائله الصاروخية حيث يعلم إنها توجع المصالح الدولية، من حقول النفط والغاز وحتى نيوم والإستثمارات الكبرى.
حين يكون لديك وحشاً رابضاً على بوابة بلادك ،عصي على الترويض والإحتواء ومتأهب للإنقضاض ، حينها يعاد تقديم سردية أكثر واقعية ،خاتمتها تذهب نحو القول بإجتثاث هذا الخطر، مع تحمل بعض الخدوش والأعراض الجانبية ، الحوثي هو ذلك الوحش الممسك بعنق لمملكة ،رهينة لردود أفعال وقرارات المجتمع الدولي تجاهه بالإطاحة به ، وفي رؤية أبعد ضرب آخر الوكلاء الإيرانيين لتمرير خارطة جديدة للمنطقة.
وبمعنى آخر قبلت أو لم تقبل السعودية الإشتراك بالتحالف الدولي الذي يهندس تفاصيله الأخيرة نتنياهو وترامب ،فإنها ستدفع الثمن وستجد نفسها في جحيم حرب لم تخترها ، ولا فكاك لها منها سوى بأن تصبح طرفاً فيها ، وتتحمل مخاضات الخلاص من خطر ينهش أمنها ،كما هو حال تدميره لليمن وتهديده لمصالح دول العالم.
وبحسابات الربح والخسارة فإن السعودية خاسرة لمرةً واحدة فقط خسارة عرضية ، إن إنخرطت في التحالف الدولي ، وخاسرة مرتين وعلى الدوام إن لم تفعل.