آخر الاخبار

لماذا تشكل حرب غزة والقضايا الخارجية “عاملًا حاسمًا” في مسار الانتخابات الأمريكية 2024؟ هذا ما يتعرض له موظفو المنظمات الأممية والإنسانية المختطفين لدى الحوثيين - الشرعية تصدر بياناً وتعتبره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي يديره رئيس الرئيس ومقرب من المشاط .. المليشيات تستحدث مركزاً لتنسيق العمليات التي تستهدف السُفن في البحر الأحمر الكشف عن قيادات حوثية تتولى مهمة تنفيذ عمليات سرية ضد الحكومة الشرعية في الخارج وتهريب السلاح والاتجار بالمخدرات حزب الإصلاح يعلن رفضة لإعلان الخزانة الأمريكية ويدعو مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والبرلمان وكافة مؤسسات الدولة بالدفاع عن حميد الأحمر وزير الدفاع الداعري : الشدادي كان من القادة العسكريين الذين لبوا نداء الواجب في لحظة مفصلية من تاريخ اليمن تفاصيل سجل كريستيانو رونالدو التاريخي مع البرتغال .. سجل الأهداف الدولية الفريق الركن علي محسن في ذكرى رحيل الشدادي: الشعوب تبادل القادة الأوفياء بالوفاء وتخلد ذكراهم في طريق الحرية الكرامة مستشار بن زايد: زمن الميليشيات كلف العرب كثيراً السعودية تعلن رسميا استضافة كأس السوبر الإيطالي في المملكة للمرة الخامسة

أسس نجاح الحكومة الجديدة
بقلم/ فؤاد الجابري
نشر منذ: 12 سنة و 9 أشهر و 15 يوماً
الجمعة 23 ديسمبر-كانون الأول 2011 04:51 م

(أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا ...) كيف ذلك ؟.هل فكرنا في كيف كان الإذن أو استشعرنا وتأملنا في ماذا تجسد ذاك الإذن ..أذن الله في خروج الناس بكل فئاتهم إلى الشوارع ليقولوا للفساد والظلم والعبث بمقدرات الأمة كفى , وأذن ..في الربط على قلوبهم ومدهم بالصبر ليصمدوا كل تلك الأشهر بحرها وبردها ومطرها ونارها ورصاصها, وأذن ..في توحيد قلوب اليمنيين شمالا وجنوبا , شرقا وغربا ,لتكون على قلب رجل واحد , وتنشد هدفا واحدا, وأذن ..للعالم أن يمنح جائزة نوبل للسلام للثائرة توكل ,وهي إمراة ويمنية ومن التيار المتدين , ولكن إذن الله لا ترده المستحيلات في نظر البشر,وأذن ..أن تتلاشا وتزول كل الثأرات القبلية والشخصية , ويحل محلها الوفاق والوئام , وأذن ..للظالم أن يتمادى في القتل والعناد والاستكبار لتثبت إدانته أمام العالم كله,وأذن.. للمجتمع الدول بأكمله أن يقف في صف الذين ظلموا ,ناصرا ومؤيدا,وأذن ..للجيش أن ينضم إلى الذين ظلموا لنصرتهم,..بهذا أذن الله وأيد ونصر الذين ظلموا ..ولكن أخذ عليهم عهدا واشترط عليهم شروطا بها يكتب النجاح والديمومة , وبالتخلي عنها يكون الفشل والزوال على أيدي أناس آخرين ظلموا , وأكون صادقا إذا قلت أنها بمثابة الأسس لكل سلطة :

1 - عدم الظلم , وإقامة العدل في جميع الحقوق وفي شتى المجالات , عدل بين المؤيدين لها والمناوئين, وعدل بين فئات المجتمع المختلفة ,العقدية والمذهبية والفكرية والمناطقية والعرقية والجهوية والقبلية والجنسية , ولا ينظر للفرد إلى من نافذة واحدة وهي أنه مواطن فقط , له حقوق وعليه واجبات .

2 – ربط الخلق بالخالق ( إقام الصلاة ) ببناء المساجد في المدن والأرياف وتعيين الخطباء والأئمة والمؤذنين وفرض رواتب مجزية لهم لتؤدى الصلاة في وقتها كما أرادها الشارع , مع التوعية الدينية بأهميتها في القنوات وفي دروس العلم في المساجد والمدارس والجامعات.

3 - القضاء على الفقر ( إيتاء الزكاة ) بتوعية الشعب بأهمية الزكاة , الدينية والاجتماعية والإنسانية , وإنشاء جهات مختصة تتصف بالكفاءة والأمانة , تقوم بإيصالها إلى مستحقيها فعلا دون محاباة أو وساطة.

4- سن القوانين والأنظمة التي تحث على الأخلاق السوية والشرع الرباني (وأمروا بالمعروف).

5- سن القوانين والأنظمة التي تنهي مظاهر المنكرات المخالفة للأخلاق السوية وللدين( ونهوا عن المنكر).

فهذه أسس وطلب لكل سلطة أرادت لنفسها التمكين والبقاء ,وأرادت من شعبها الرضا والتسليم ,وهي أسس موضوعة من قبل مالك الملك سبحانه وتعالى , فهل سنعي أبعادها ونفهم مراد الشارع الحكيم منها ؟أرجوا ذلك