أمريكا تبحث مع المبعوث الأممي جهود انهاء الصراع في اليمن هجوم يستهدف منزل نتنياهو والاعلام العبري يكشف مصيره البحرين تعلن عودة 5 من مواطنيها كانوا موقوفين بمأرب وتشيد بتعاون السلطات اليمنية الجيش الأمريكي يعلن عن عمليات جديدة وتدمير 20 طائرة مسيرة وصواريخ. حادث مروري يودي بحياة مغترب يمني في السعودية شمال غزة يباد.. المدفعية الإسرائيلية تجدد قصف المستشفى الإندونيسي هجوم مسيرات من لبنان تضرب غليلوت وقيساريا والاحتلال يستهدف 3 مستشفيات شمالي السنوار سلم توصياته بشأن صفقة التبادل لمرافقيه وكان على خلاف مع إيران نقابة المعلمين اليمنيين تلوح بالتصعيد لتحقيق مطالبها المرة الثالثة هذا العام .. دولة عربية ترفع أسعار الوقود بنسب تصل إلى 17%
تأملت الثورة اليمنية وتذكرت الشهداء وماقدموه للشعب اليمني من تضحية ودماء وأرواح وبدأت أفكر بماذا اصف هذه البطولة ولم استطع ان أشبه هذه البطولة إلا بشخصين مسجونين وقد حكم عليهم القاضي بان يعدم احدهم ويترك الأخر حرا طليقا ويعيش في أفضل حال مما كان عليه من قبل والاختيار متروك لهم وفي صباح يوم التنفيذ خرج الاثنين في ساحة الإعدام فقال القاضي هل اخترتم من بينكم من يعدم ومن سيكون طليقا سكت احدهم ولم يجب ونطق الأخر بصوت عالي نعم لقد كان الاختيار ان أكون انا من سيعدم ويترك صاحبي ليعيش طليقا فتقدم السياف الى هذا الرجل وقراء القاضي الحكم واعدم هذه الرجل وتم إطلاق سراح الرجل الثاني ومرت سنة ولم يزر هذا الرجل قبر صاحبه ولم يسال عن أهله واولاده وفي الأخير تخاصم القاضي مع الحاكم وكل واحد يتبرى من تنفيذ حكم الإعدام بذلك الرجل وتم تغيير حاكم جديد وقاضي جديد واصدر الحاكم والقاضي الجديدان حكم براءه للقاضي الظالم والحاكم الظالم والمصيبة الكبرى ان الشاهد على براءتهم الرجل الذي خرج من السجن
مفاتيح القصة
السجن هو اليمن السعيد
الرجل الذي خرج من السجن هو أنت اخي المواطن اليمني فلقد كان محكوم عليك بالإعدام في النظام السابق دون أن تشعر بذلك
الرجل الذي تم إعدامه وقدم روحه رخيصة لأجلنا هو شهيد جمعة الكرامة وغيره من شهداء الثورة اليمنية المباركة فلقد تركوا كل شي لأجلنا أهلهم وأموالهم وأولادهم وماتوا لنحيا نحن أفلا نتذكرهم وندعوا لهم.
الحاكم الظالم أكيد تعرفوه ولايشرفني اذكر اسمه ...القاضي الظالم اكتشفوه بأنفسكم حتى نضعه في شبكة الاتهام
أما الحاكم الجديد هو من مر على تعيينه وانتخابه أكثر من شهر ولم يحرك ساكن.
القاضي الجديد هو العم محمد الله يسامحه ويعفو عنه لأنه قدر المسالة بالمصلحة والمفسده وهذا حكم الشرع لاكن أيضا الشرع يقول العين بالعين والأنف بالأنف والسن بالسن والنفس بالنفس والجروح قصاص.
إخواني الشهداء في الأخير أقدم اعتذاري وأسفي لكم فلقد خذلناكم ليس لان الثورة لم تتحقق ولاكن لم نكن قد المسؤولية التي أوكلتوها إلينا.