آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

الشيخ ـ التاريخ ـ الوطن
بقلم/ فؤاد حسن الحميري
نشر منذ: 16 سنة و 11 شهراً و 28 يوماً
الثلاثاء 01 يناير-كانون الثاني 2008 04:34 م

في وفاة شيخ اليمن الشيخ / عبد الله بن حسين الأحمر

الشيخ ـ التاريخ ـ الوطن

ألم على ألم وقلبي يقطر
والعين ساهرة الجفون كأنها
ولواعج الأشجان تملئني أسى
ومن المعاني ما يزاحم بعضها
وإذا بأنفاسي تسابق نفسها
روحي بلا روح ونفسي مالها
وهواي دون هوىً وشوقي دونما
وكأنني غيري ولست أنا أنا
ما عدت أدري غير لا أدري , ومن
الشيخ مات : أمات حقا شيخنا
الشيخ مات : أمات أم صعد العلا
أيموت قرص الشمس عند غيابه
أتموت نسمات الهواء لأنها
أيموت بذر الأرض في جوف الثرى

ما مات من أحيا موات نضالنا
ما مات من أهدى البلاد حياته
من أثبت الأقدام حين تزيلوا
لو جفَّ بحرٌ في الحديدةِ أحمرٌ

يا من يموت فينتهي تاريخه
ما مات من أعطى مثالا يُحتذى
ختم الزمان بختمه فزماننا 

لولاه والأحرار بعد الله ما
ما أحرز الأبطال إنجازا وما
بصماته في كل خير هاهنا
حفظ الهوية للبلاد وأهلها
ورث الزبيري قائدا ومناضلا
هو مفصل التغيير غير مُنَازَع
هو حاضرٌ ماضٍ إذا عرفته
أمسطر التاريخ إن لشعبنا

تبكيك يا شيخ السحاب بمزنها
تبكيك أيتام مسحت رؤوسها
يبكيك مرضى طالما واسيتهم
وجهاء , تجار, ضعاف , عالة
عدن وصنعاء أنين واحد
يبكيك أقصانا الذي ناصرته
تبكيك غزة في الحصار بقولها

كم باهت الدنيا بكم أبنائها
فالأرض حزنى والسماء سعيدة

هو رائد الإصلاح شيخ شيوخنا
أرسى لنا نهجا سويا واضحا
نبذ التعصب والتزمت جانبا
أرضى الجميع حبيبه وعدوه
طوبى لمن ولدته أو ولدت له
 *****

إن يُقبر الأبطال في أوطانهم

  

 

 

وجوانحي من حزنها تتفطر
ترنو وتبصر إنما لا تبصر
ليست بغائبة وليست تحضر
بعضا فتخرج من فمي تتعثر
فأظن أن شهيقها لا يزفر
نفسٌ وليس لدى الشعور مشاعر
شوقٍ وما بين الخواطر خاطر
وسواي ليس سواي بل هو آخر
يدري الذي أدري ولا يتحير
أم نحن من متنا ولسنا نشعر
لما رآنا للأسافل ننظر
أيموت نجم الليل إذ يتستر
غابت عن الرائي فليست تظهر
أم أنه في جوفه يتجذر

فإذا بنا شعب أبي ثائر
لما رأى من حوله يتقهقر
وتقدَّمَ الساحات يوم تأخروا
فلنا بديلا عنه شيخ أحمر

ما مات من أبقى لنا ما يُذكر
ما مات من أحيا جهادا يُشكر
من غير خاتمه الكريم مزور

كان اليمانيون يوما جمهروا
صاغوا قوانينا لنا أو " دستروا"
وله على طول البلاد مآثر
فبه وبالعلماء شعبي يفخر
وأبا وأستاذا فمن ذا ينكر
ومهندس التطوير إذ نتطور
وإذا أردت لقلت : ماضٍ حاضر
شيخ هو التاريخ ليس يسطر

والأرض آبار تفيض وأنهر
يبكيك مظلومون كنت تناصر
ودفعت عنهم شر ما يتصور
وقبائل ومثقفون وعسكر
حتى وفاتك وحدة وتآزر
بالروح والدم يوم قل الناصر
بوفاتكم يا شيخنا سأحاصر

واليوم أخرانا بكم تستبشر
والناس سكرى والملائك تخطر

أنعم به من قائد لا يُقهر
بنيانه في كل يوم يكبر
ومضى يباركه الكتاب النير
فالصب يهوى , والعدو يُقدِِّر
أو مثله , وسوى الثلاث فعاقر
*****

ففقيدنا وطن فأين سيقبر
 

فؤاد حسن عبد القادر الحميري

30/12/2007م

مشاهدة المزيد