آخر الاخبار

صحفيات بلا قيود: حرية الصحافة في اليمن تواجه تهديدا كبيرا.. وتوثق عن 75 انتهاكا ضد الصحفيين خلال 2024. مركز الإنذار المبكر يحذر المواطنين في تسع محافظات يمنية من الساعات القادمة بشكل عاجل أردوغان يكشف عن أرقام اقتصادية تذهل العالم بخصوص الصادرات التركية خلال 2024 لماذا اصدرت وزارة الداخلية اليمنية قرارا بمنع تشغيل المهاجرين الأفارقة في عدن؟ وزير الخارجية الأمريكى: فوجئنا بسرعة سقوط نظام الأسد وإيران في وضع لا يسمح لها بالشجار .. عاجل وزير الخارجية الألماني والفرنسي في غرف التعذيب بزنازين صيدنايا سيئ السمعة بسوريا وزيرة خارجية ألمانيا بعد لقائها أحمد الشرع: حان وقت مغادرة القواعد الروسية من سوريا وزير الخارجية الفرنسي من دمشق يدلي بتصريحات تغيظ إيران وحلفاء امريكا من الأكراد بعد تهرب الجميع.. اللواء سلطان العرادة ينقذ كهرباء عدن ويضخ الى شريينها كميات من النفط لتشغيلها هكذا سيتم إسقاط الحوثيين عسكريا في اليمن .. تقرير أمريكي يكشف عن ثلاث تطورات ستنهي سيطرتهم نهائيا ...كلها باتت جاهزة .. عاجل

مراهقة تضرب عن الطعام طلباً للزواج
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و يوم واحد
الخميس 31 يناير-كانون الثاني 2013 04:25 م

وجدت فتاة عمرها 16 عاما تقيم في دار الحماية الاجتماعية في مدينة جدة السعودية الإضراب عن الطعام حلاً مثاليا لتجبر إخوتها على القبول بتزويجها لإنهاء معاناتها المستمرة منذ ما يقرب العامين.

وحسب الفتاة المضربة عن الطعام، فإن معاناتها بدأت منذ لجوئها إلى وزارة الشؤون الاجتماعية، هرباً من تعنيف إخوتها الذين كانوا يعتدون عليها ضرباً بالعصا، وإحداث بعض الحروق على جسدها، وزاد من المعاناة التنقل بين مرافق الوزارة، فتم إيداعها بأحد مراكز التــأهيل لفترة زمنية، ومن ثم انتـــقلت إلى دار التربية للفتيات، حتى انتهى بها المطاف في مدينة جدة.

وأضافت الفتاة أن والدتها تسكن مدينة جدة وترغب في العيش معها، إلا أنها ترفض استقبالها بسبب زوجها الذي يرفض تواصلهما، ووالدها متوفى.

مشيرة إلى أن طلب الزواج هو الحل الأمثل لإنهاء معاناتها، إلا أن أخاها قد رفض تزويجها بالرجل الذي تقدم لها من طريق الدار كونه لا ينتمي إلى القبيلة نفسها لافتة إلى أنها فكرت في الإضراب عن الطعام لإنهاء معاناتها.

وبحسب صحيفة سعودية تصدر في لندن قال مدير إدارة الحماية للشؤون الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة إنه تمت مقابلة الفتاة لمحاولة تهدئتها، وتجاوبت مع إصرارها بالرفض للعودة إلى إخوتها، مفيداً أن أحد إخوتها أكد استعداده على تسلمها بعد بضعة أشهر كونه خارج المملكة.