توكل كرمان: هناك طريقة واحدة فقط لإسقاط انقلاب ميليشيا الحوثي والغارات الخارجية التي تستهدف اليمن إرهاب مرفوض عاجل : قيادي حوثي من صعدة يقوم بتصفية أحد مشائخ محافظة إب طمعا في أملاكه عاجل: أول فوز تاريخي لليمن في كأس الخليج كاد أن يموت هلعا في مطار صنعاء الدولي.. المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يكشف عن أحلك لحظات حياته . عاجل لهذه الأسباب تسعى إسرائيل الى تضخيم قدرات الحوثيين العسكرية في اليمن؟ إسرائيل تسعى لإنتزاع إدانة رسمية من مجلس الأمن ضد الحوثيين في اليمن وزارة الأوقاف تكرم 183 حافظاً وحافظة بمحافظة مأرب وزير الأوقاف يدعو الى تعزيز التعاون مع الدول العربية التي حققت نجاحات في مجال الأوقاف رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع يلتقي رئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة لأجل السلام غارات جديدة على اليمن
تتدهور العملة الوطنية بشكل مريع وللأسف تظل المعالجات أبطأ من عجلة التدهور وأقل من المطلوب، وبالنتيجة تتضاءل القيمة الشرائية باستمرار وتزداد معاناة الناس.
تمثل المعركة الاقتصادية جبهة بالغة الأهمية، ويظل جهازنا المصرفي عقيماً مادام لم يتسلح بالمسؤولية والكفاءة والروح الوطنية الحقة.عملتنا الوطنية ليست وطنية كما يجب.. ولم تعكس طبعاتها الأخيرة أي ارتباط عميق بالحضارة اليمنية والثورة الخالدة سبتمبر وأكتوبر.
قبل يومين قرأت منشورا بديعا للقيل موسى عبدالله قاسم يقارن فيه بين تقدير الشعوب الحية لرموزها وإهمالنا لرموزنا، مُبدياً أسفه عن شحة المرافق العامة التي تحمل اسم مؤسس الجمهورية الزعيم المشير عبدالله السلال طيب الله ثراه.
مقال العزيز موسى، ونقاشي مع بعض الزملاء هنا في مأرب، أوحى لي بفكرة تضمين العملة الوطنية صور الزعماء الكبار السلال وقحطان الشعبي وعلي عبدالمغني وغيرهم، ولاريب أن الفكرة قد طرأت أيضا للكثير منكم.. وطلبت من أخي العزيز رياض علي الأحمدي أن ينفذ تصميماً مبدأياً للفكرة، ونطالب الحكومة أن تعمل على إنقاذ عملتنا الوطنية من التدهور المريع وأن تخطط لتضمين الطبعات البديلة، صور زعمائنا الأحرار لكي نغدو بالفعل شعبا له قضية وهوية ورموز.. وهو نداء نتوجه به إلى وزير المالية وإدارة البنك المركزي اليمني أن يكون لهما شرف السبق. وأترك المعالجات الاقتصادية الناجعة لذوي الاختصاص مقتصرا على نقطة الهوية الوطنية للعملة الوطنية.
كلي ثقة أن العملة التي تحمل صور هؤلاء الأحرار لن تكون ضعيفة ولن يكون في وسعها، بعون الله، إلا القوة والنماء.
اليوم أو غدا، بعون الله تعالى وهمّة الشرفاء، ستعود بلادنا ويعود اقتصادنا، وسنخلد رموزنا بأكثر من طريقة.. لكن ما نلح عليه اليوم هو أن نبذل وسعنا لاختصار المسافة المتبقية لليمن المنشود.