لجنة العقوبات وبحضور 15 من أعضاء مجلس الأمن تتخذ قراراتها بشأن اليمن أمريكا تعلن استخدام سلاح لأول مرة في اليمن وتكشف ما الأهداف الحوثية التي قصفتها فجر اليوم؟ هجوم إسرائيلي يستهدف اللاذقية.. واندلاع حرائق حرب الجواسيس يشتعل… الكشف عن تفاصيل سرية في أكبر جواسيس إيران بإسرائيل.. من وزير لـ موديل وصولاً للعميل الأكثر إثارة بالأرقام في إحصائية مخيفة ..إسرائيل تصعّد عمليات الهدم بالضفة الغربية في تطورات مفاجئة اليوم الذهب يقترب من مستويات قياسية قبيل بيانات أميركية الطائرات الحربية الأميركية تنفذ 5 ضربات جديدة على مخازن أسلحة للحوثيين في صنعاء وصعدة المليشيات الحوثية تنسف أفراح صنعاء في قرارات تعسفية جديدة على ملاك قاعات الأعراس قرارات جديدة ومفاجئة لم يسبق لها مثيل في تاريخ الحروب ..نتنياهو يوافق على بنك أهداف لضربها داخل إيران مسؤولون أمريكيون يكشفون الموعد المحتمل للهجوم الإسرائيلي على إيران
مؤخراً تعمل الجماعة الانقلابية المتمردة في صنعاء على برنامج أسمته (دليل البرنامج السياحي للمعالم التاريخية المتعلقة بالهوية الإيمانية وأعلام الهدى)!، هذا البرنامج هو مفردة واحدة ضمن مشروع إيراني تعمل عليه لتوحيد الساحة الطائفية وتبادل زيارات المراقد والأضرحة في مناطق سيطرة أذرعها في كل من اليمن والعراق وسوريا ولبنان، لتفخيخ المنطقة بالثقافة الطائفية المستوردة باعتبار نشر التطييف الشيعي هو الأرضية الناعمة التي يرتكز عليها البناء العسكري لأذرع إيران في المنطقة العربية.
فخلال الأيام القليلة الماضية نشطت إيران في بناء وتنفيذ هذا المشروع من خلال التحركات الآتية:
١. في اليمن بدأت مليشيا إيران في صنعاء بحصر المراقد والأضرحة ووضع خطة لإعادة تنظيمها لتصبح مؤهلة لاستقبال الزوار من قبل منظومة التشيع العربية.
٢. استقبل الأمين العام لما يسمى بحركة عصائب أهل الحق العراقية (قيس الخزعلي) في مكتبه ببغداد المرجع الشيعي اليمني محمد عبدالعظيم الحوثي، لمناقشة التعاون المشترك في المجالات الثقافية والفكرية.
٣. خلال الأيام الماضية قام وفد اقتصادي إيراني بزيارة سوريا والتوقيع مع نظام بشار الأسد اتفاقيات توأمة وتعاون في مجالات السياحة الدينية والعلاجية.
٤. في بغداد أعلنت الحكومة العراقية عن اقتراب موعد افتتاح ما أسمته بمشروع (ساحتي صنعاء وعدن) في العاصمة العراقية بغداد، والمشروع عبارة عن جسور طرق سيتم افتتاحها في سبتمبر الجاري، ولا تخفى دلالات تسميتها.
في مجمل هذه التحركات الإيرانية تكشف عن مخطط توحيد ساحات سيطرتها في المنطقة في إطار مشروع ثقافي طائفي يبعث مراقد مقدسة في تلك البلدان ليحج إليها شيعتها الفرس والعرب، واستنساخ تجربة مدينة مشهد الإيرانية، ومدينة قم العراقية في سوريا واليمن.
ويزيد من الطين بلة -لدينا في اليمن- إطلاق العنان لمليشيا الانقلاب والتمرد التحكم في مطار صنعاء وتوسيع رحلاته بمعزل عن رقابة الحكومة الشرعية تحت مزعوم تنازلات التسوية وخارطة الطريق.
كما أن هذه التحركات جاءت عقب تعيين إيران إحدى جنرالات الحرب تحت مسمى سفير طهران في صنعاء، ضاربة عرض الحائط بمضامين الاتفاق السعودي الإيراني الذي نص على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.