حرب الإقتصاد… زيادة الرسوم الجمركية بين أميركا وأوروبا تهدد بـ9.5 تريليون دولار سنوياً
300 مليون يورو مساعدة ألمانية لسورية
عشرات الوفيات بسبب عواصف تضرب عدة ولايات أمريكية.. تفاصيل
واتسآب يطور ميزة جديدة لتنظيم المحادثات الجماعية
اشتعال موجهات وحرب طاحنة بين الجيش السوري وعناصر حزب الله ..تفاصيل
إسرائيل تترقب زلزالا سياسيا وأمنيا الأربعاء
البنك المركزي ينشر أسماء 8 بنوك كبرى قررت الإنتقال من صنعاء الى عدن
أول رد روسي على الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن
الإدارة الأمريكية تتوعد بإستهداف السفن الإيرانية التي تحاول تقديم الدعم للحوثيين
حيث الإنسان يغير مسار حياة شابة أغلقت كل الابواب في وجهها وينتشلها من قسوة الحياة إلى واحات الأمل والحياة
من الخطأ أن نقول الشعب اليمني اكتشف حقيقة مليشيا الحوثي.. فنحن بهذا نسيء إلى الشعب اليمني ونمجد تلك المليشيا ونعطيها أكبر من حجمها. في الحقيقة الشعب اليمني يعرف تلك المليشيا من بدايتها على حقيقتها، فمشاريعها منذ نشأتها مشاريع موت ودمار وتفريق وتمزيق، ولا يوجد أي مشروع لديها يجعل الشعب اليمني ينخدع بها أو يكون في حاجة إليها.
الشعب اليمني ليس من هذه المليشيا وليست منه.. وإلى اليوم لا يزال الشعب اليمني رافض لها وليس مخدوع بها ولكن هناك من يفرضها عليه. جاءت تلك المليشيا وتمددت في اليمن وفرضت سيطرتها على العديد من المحافظات بما فيها عاصمة الدولة بدعم وإرادة خارجية وتلك الارادة هي من لا يزال يفرض تلك المليشيا على الشعب اليمني. تم فرض تلك المليشيا على كافة الاحزاب والمكونات السياسية في اليمن ووقعت ضحية لها، ولا تزال إلى اليوم تحظى برعاية خارجية تحافظ على وجودها وسيطرتها. في حال تم رفع أو قطع تلك الارادة الخارجية، ستنهار تلك المليشيا وتنهار لعدم وجود أي حضانة شعبية لها في مختلف مناطق اليمن.
ماذا قدمت تلك المليشيا منذ نشأتها للشعب اليمني حتى نقول الشعب اكتشف حقيقتها؟!.. لا شيء غير أنها مفروضة عليه وتحظى برعاية خاوجية تعتقد أنها ستطيل من عمرها أو تجعلها سلطة دائمة للشعب الرافض لها والذي لن يقبل بها وجدير باجتثاثها لمجرد توفر امكانيات عملية الاجتثاث.