حيث الإنسان يعيد الحياة والبسمة لأهالي قرية نائية بمحافظة أبين ...مشروع للمياه النقية ينهي معاناتهم وألامهم
ما تبعات نقل مراكز بنوك يمنية من صنعاء إلى عدن؟
قطر تضيئ المدن السورية بعد تزويدها بالغاز لتوليد الكهرباء
عاجل : واشنطن تستهدف مخازن الأسلحة بمحافظة صعدة وطائرات أمريكية تحليق بكثافة في سماء الحديدة
حزب الإصلاح بمحافظة المهرة يخرج عن صمته ويعلن موقفه من زيارة عيدروس الزُبيدي بمعية الحشود العسكرية المرافقة له في موكبه
عاجل: القيادة الوسطى الأميركية تعلن إطلاق عملية واسعة النطاق ضد الحوثيين في اليمن
الحوثيون يكشفون عن أعداد القتلى والجرحى للغارات الأمريكية على العاصمة صنعاء
تكنولوجيا المسيرات الحوثية وعلاقتها بالشركات الصينية
اليمن ضمن قائمة دول تًخطط أمريكا لمنع دخول مواطنيها إلى أراضيها نهائيًا.. تعرف عليها
عاجل: ترامب يتوعد بسحق الحوثيين واستخدام القوة المميتة ضدهم ويقول ''أن وقتهم قد انتهى''
مع أنغام الحرية الأولى ، عزف لحن الحياة من جديد ، وأطلق صرخة الانتفاضة الحرة فظروف الكبت قد فارقت بينه وبين كل ما تمناه ، فخرج معاهداً نفسه أن يلتقي بنسائم الحرية التي عشقها .
كان يخرج جاهراً بصوته قبل أن يقطعه في الطريق بقايا ظلام ، قد خرجوا من مقابر التخلف ، وهم يرتدون عباءات الحمق والبلادة ، يوجهون غبائهم الفاحش في شيء يسمى ( سلاح ) وهو يهدي إليهم ورود الغد الأجمل لكنهم ما فقهوا تلك الرسالة البريئة الطاهرة .. كانوا حينها أشبه بقطعان يقودهم راعٍ فلا يخالفون له أمر ولا يخرجون عن طاعته قيد أنملة ، حتى لو أمرهم بالتوجه نحو الهاوية .. تبت عقولهم !
حين رآهم رفع إشارة النصر ملوحاً ، فاستغرب رفاقه من تفاؤله الكبير ، غير أنهم لم يدركون أنه كان يشعر باقتراب لقاءه بالحرية الموعودة ، حينها .. تقدم الصفوف يحدوه الأمل الكبير ، لا يعيقه إلا مسافة الطريق ، كان يمضي وحيرة الجميع ترافقه ، وأعين المكر تراقبه ، وأجله القريب يقترب منه في لحظاته الرائعة .
خرج كائن مسخ يطلق عليه ( قناص ) من مخبئة وصوب نحو رأسه بندقيته ، واضعاً إصبعه على الزناد .. ثم أطلق .
أطلق حقده الدفين ، وغباءه اللعين ، وبلادته المتعفنة .. لتخرج من فوهة سلاحه الأبله ( رصاصة ) تخترق كل الحواجز الإنسانية ، وتمضي عكس تيار الأخلاقية ، في طريقها إلى رأسه الشريف الطاهر .. لم تخطئ طريقها .. فقد كان الحقد يملؤها .. والسرعة تحفظ طريقها من الخطأ ، لتعلن باختراقها لرأسه ارتقاء روح شريفة طاهرة إلى علياء السماوات ، وتعلن نهاية لحلم كان على وشك أن يتحقق ..وما أصعبها من لحظات !!
يسقط جسده الشريف على تراب وطنه الطاهر ، يحمله رفقاءه وهم لا يكادون يدركون مايفعلون ، يحاولون أن يعيدوا إليه نبض الحياة ، ولكنهم لم يفقهوا أنه قد وجد الحياة وفارق سقط المتاع وارتقى مغرداً إلى العليـــــاء ، حين كانت دماءه الطاهرة تتساقط على الأرض لتسطر بخروجها .. ميـلاد حيـــــاة.