عاجل .. وزير الدفاع اليمني : القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية في جهوزية عالية وسنتعامل بحزم مع أي مغامرة حوثية
في أمسية رمضانية لرابطة الجرحى بمأرب.. بلغيث: القيادة السياسية تقدر تضحيات الجرحى
من أعماق سقطرى.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا ويغير مسار حياة ابو سلطان
حزب الإصلاح في اليمن يوجه دعوة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بخصوص العدوان الإسرائيلي على غزة
تقرير دولي.. اليمن خامس أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم وأعداد النازحين ستصل الى اكثر من 5 مليون نازح ..
مركز الفلك الدولي يكشف عن موعد عيد الفطر 2025 وغرة شهر شوال
عاجل ...الجامعة العربية تكشف عن أدوات المواجة مع إسرائيل ردا على المجازر الإسرائيلية في غزة
وزارة الدفاع الأمريكية: مصممون على تدمير قدرات الحوثيين العسكرية
أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع سفير تركيا
حينما تتفكر في أنثى بعوضة الملاريا التي تقوم بنشر مرض الملاريا تجد أنها فعلا لا تتوالد ولا تتكاثر إلا في المياه الراكدة فتنتشر هناك وتنقل سمومها يميناً ويساراً حتى وصل الحال عند الغرب فسموها " حمى المستنقعات " والعرب قديماً كانوا يسمونها " البرداء " لأنها تسبب الرعشة الشديدة .
تلك هي البعوضة الخبيثة التي تسبب كارثة لكل شخص لا يتحرك ولا يهتم ببدنه فيجعله مدرج تحط فيه كل سموم تلك البعوضة الخبيثة .
والحقيقة اليوم أن بعوضة إيران الطائفية قد استغلت فعلاً الركود العربي الذي صاحب الربيع العربي واستغلوا غياب أمن الدول العربية وانشغال الشعوب بترتيب البيت الداخلي الذي أصابه دمار حماقات حكامهم السابقين وتمسكهم بخيال كراسيهم البالية والمهترئة .
إن ما تقوم به إيران اليوم من نشرٍ لسمومها القاتلة الفتاكة والتي هي أخطر من مفاعلاتها النووية " إن صدقت الرواية " - إن لم يحسب لها حساب فستكون هناك كارثة حقيقية أشد مما قام عليه الربيع العربي ، فالربيع العربي قام على أفراد يريدون الحكم والكرسي فقط فكان من الطبيعي والبديهي أن تنتصر الشعوب على حكامها ، أما إذا انتشرت الطائفية بين أفراد المجتمع العربي فسيصعب فعلا إخراجها من الجسد النحيل العربي ، وسينتشر الخوف والثارات العقدية وحروب الاحتساب وهي أخطر من حروب العسكر والجيوش .
كيف تنتشر بعوضة إيران في الوطن العربي الآن ؟
•إيران اليوم تأتي إلى اغبي طبقة من الشعوب العربية وتغريهم بالمال وتغذيهم بالأفكار الفاسدة مستغلة البطالة والفقر والجهل المنتشر عند تلك الطبقة التي لا يؤتى الجسد العربي إلا من خلالها على مر العصور ، فقد رأينا وسمعنا بأشخاص لا يفقهون شيئا مما حولهم يتطاولون على الصحابة الكرام .
•إيران اليوم تستغل كذلك من كان في قلبه مرض وحقد حتى ولو كان ممن ينسب إليه الثقافة والفكر لكنه حاقد على طبقة أخرى سبقته ببعض المهام والمسؤوليات فيأتون إلى هذه الطبقة ويغوونهم بالمال لأجل أطماع وأحقاد شخصية فيضربون الفكر بفكر آخر والحزب بحزب آخر ، وقد رأينا وسمعنا بأشخاص كانوا يعدون في بداية الربيع العربي بالثوار الناشطين وما لبثوا في النهاية إلا التطاول على علماء ومفكرين المسلمين المخالفين لهم بالرأي بل أنهم رفعوا رايات وأفكار الطائفية المنتنة .
•أما بقايا وأزلام وفلول الأنظمة السابقة فهي أخصب أرض تحط بها بعوضة إيران الطائفية وهم أكثر من يستجيبون لهذه البعوضة حقداً على تلك الشعوب التي ثارت عليهم ، ولا يكفيهم أنهم أهانوها خلال تلك العقود السابقة ومتجاهلين أن هذا المرض إذا انتشر لن يذر أحدا سواء كان من الأنظمة السابقة أو اللاحقة .
الطائفية مرض يصاب به الإنسان - دون باقي الكائنات الحية ويسببه طفيلي عربي قاتل تنقله إناث بعوض إيران من النوع الصفوي الخبيث .ولم يتم القضاء على هذا المرض في السابق فالمرض موجود من قديم الزمان لكنه كان خامداً بسبب طيبة الأغلبية المسلمة التي لا تدعوا للطائفية ولكن حين ظهرت القلة الإسلامية بدءوا بنشر سموم ذلك المرض
وحيث أن هذا المرض من الأمراض الفتاكة وجب على كل عربي غيور التحذير من هذا المرض الذي إذا انتشر فسيعم المعمورة العربية أجواء من الحروب والثارات والعمليات الانتحارية والتصفيات بالهوية والعرقية وما يحدث اليوم في العراق الجريحة ليس ببعيد عن كل من لديه أذن يسمع بها أو عين يبصر بها .
حفظك الله يا أمتنا العربية .