انفاذا لقرارات مجلس القيادة الرئاسي ..ترتيبات لإنعقاد مجلس الشوري وتشكيل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد عاجل مباحثات يمنية قطرية يجريها السفير اليمني بالدوحة بخصوص تسريع إدخال محطة توليد الكهرباء القطرية إلى الخدمة في العاصمة المؤقتة عدن مباحثات عسكرية يجريها رئيس الاركان الفريق بن عزيز مع الملحق العسكري المصري شرطة محافظة مأرب تحتفل بتخرج دفعة جديدة من الشرطة النسائية أقوى 10 جوازات سفر عربية لعام 2025 الريال يهوي الى مستوى قياسي أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف اليوم مصدر مسئول يكشف حقيقة موافقة الحكومة على مد كابل ألياف ضوئية إلى الحديدة لشركة تابعة للحوثيين انفراجة.. قطر تسلم حماس واسرائيل مسودة اتفاق نهائي لوقف الحرب من إيران.. مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن يعرب عن ''قلقه الشديد'' ويعرض على طهران طلبًا واحداً مجريات ما حدث في الكلاسيكو وتتويج برشلونة بكأس السوبر الأسباني
منذ ثلاثة أيام والطيران الحربي يقصف مناطق في وادي عبيدة وأجزاء أخرى من محافظة مأرب ردا على مقتل عدد من القادة العسكريين في محافظة مأرب على يد مسلحين قيل أنهم تابعون لتنظيم القاعدة.
خلال عمليات القصف سقط الكثير من الضحايا المدنيين الذين لاعلاقة لهم بالمخربين وقاطعي الكهرباء ومفجري الأنابيب النفطية، وهذا يؤكد على ان القائمين على تلك العملية غير مهتمين بتحقيق الأهداف التي يجب ان تحقق من خلال عمليات الطيران الحربي، بقدر ما يريدوا إيصال رسالة سلبية أن الدولة تمتلك أدوات عنف توجه ضد المدنيين والعزل.
على الدولة أن تتحلى بالمسئولية ولا تلجأ لقتل الأبرياء تحت اي مسمى ،فعصابات التخريب يعرفها الجميع ويعرف مناطق تواجدها كما يعرف الأدوات التي تحركها من صنعاء .
وخلال الفترة الماضية أعلنت وزارة الداخلية أسماء مخربي الكهرباء والأنابيب النفطية، كما سمعنا عن توقيع اتفاقات قبلية تحرم وتجرم العمليات التخريبية، وبالإمكان ان تقوم الأجهزة الأمنية والعسكرية والسلطات المحلية بالتعاون لإنهاء هذه الظاهرة والتعامل بحزم مع تلك العناصر التخريبية، ويجب ان تتبنى وتبتكر الدولة أدوات اقل كلفة وأكثر حزما في التعامل مع هذا الملف، وأن تلجأ لاستخدام القوة في الحد المقبول والدقيق الذي يحقق أهدافا حقيقية بأقل قدر من الخسائر.
ومحاربة مخربي الكهرباء وعناصر القاعدة يحتاج لإستراتيجية واضحة تكون المجتمعات المحلية شريكة فيها، واستمرار الاستخدام العشوائي لقوة الدولة من شأنه إسقاط المزيد من الضحايا المدنيين والأبرياء، وهو ماسيؤدي لاتساع قاعدة السخط الشعبي في المجتمعات المحلية ويوفر بيئة حاضنة لعناصر القاعدة والمخربين بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم.
تكفي الأخطاء التي ارتكبتها وترتكبها الطائرات الأمريكية بدون طيار والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين الأبرياء تحت لافتة الحرب على القاعدة.
Alzorqa11@hotmail.com