عاجل ...الجامعة العربية تكشف عن أدوات المواجة مع إسرائيل ردا على المجازر الإسرائيلية في غزة
وزارة الدفاع الأمريكية: مصممون على تدمير قدرات الحوثيين العسكرية
أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع سفير تركيا
عاجل .. غارات أمريكية تستهدف منزلا لقيادي حوثي بحي الجراف بالعاصمة صنعاء وغارات أخرى على البيضاء والجوف
رئيس الوزراء يرأس اجتماعاً عاجلا لقيادة البنك المركزي ووزارتي المالية والنفط .. تفاصيل
الخليج يفرض رسوماً نهائية على ألمنيوم الصين
بوتين يضع شرطا حاسما أمام ترامب لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
وزير الدفاع اليمني يؤكد الجهوزية لمواجهة الحوثيين و بقوة
الولايات المتحدة تستهدف مواقع الحوثيين في صعدة: مصادر تكشف عن تفاصيل الهجمات
ذكرنا في المقال السابق ان الحرب النفسية تهدف الى بث الإشاعات المغرضة، وتعمل على تفرقة الصفوف، وتجعل اليأس والقنوط يدب في نفوس الأمة، وتضخم النتائج لصالح العدو، واذا تحقق للعدو ما يريد!
فان أول نتائج الحرب النفسية اضعاف معنويات المجتمع ومن خلاله تتسرب الهزيمة النفسية إلى أفراد الجيش والمقاومة.
الإسلام لم يغفل هذا الجانب الخطير لما له من تأثير مدمر على سير المعركة وتحقيق النصر فيها! فقد استبق هذه الحالة وعالجها كما يتضح فيما سيأتي.
. فالإسلام يحارب الإشاعات، ويأمر بمكافحة مروجيها، وإبلاغ الجهات الرسمية عنهم: قال تعالى:" وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول والى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلا "، وقال تعالى: " لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة، لنغرينك بهم، ثم لا يجاورونك فيها الا قليلا"، وقال تعالى: " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ".
والإسلام يعمل على رص الصفوف، ويحارب التفرقة محاربة لا هوادة فيها، قال تعالى:" إنما المومنون أخوة فأصلحوا بين أخويكم " وقال تعالى: " فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ". والإسلام أمر بعدم اليأس وحذر من القنوط من رحمة الله، قال تعالى: " لا تقنطوا من رحمة الله ". وقال تعالى: " ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون " وقال تعالى: " ولا تيأسوا من روح الله، انه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون ".
نكمل الموضوع في سلسلة المقالات القادمة ان شاء الله