آخر الاخبار

دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة.. ندوة نقاشية بمحافظة مأرب حيث الانسان يعيد البسمة للأطفال الملتحقين بمركز يؤهل ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة تريم بحضرموت.. تفاصيل الحكاية رمضان في مناطق الحوثي .. من أجواء روحانية إلى موسم للقمع الطائفي والتلقين السياسي.. شوارع تعج بالمتسولين وأزقة تمتلئ بالجواسيس العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران اللجنة العليا للحج تؤكد على استكمال إجراءات السداد وتحويل المبالغ لضمان جاهزية الموسم مقاومة قبيلة أرحب تدعو المجلس الرئاسي إلى اتخاذ قرار الحسم وتمويل معركة الخلاص وتعلن.جاهزيتها العالية لرفد الجبهات بكافة سبل الدعم وول ستريت جورنال تسخر من تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الحوثيين وتورد بعض أخطائه حنين اليمنيين يتجدد كل رمضان للراحل يحيى علاو وبرنامج ''فرسان الميدان'' عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها الرئيس اليمني يدعو المجتمع الدولي لمعاقبة الحوثيين كما فعلت أمريكا ويتحدث عن السبيل الوحيد لإنهاء التهديدات الإرهـ.ابية

المآزق المستجدة للحسم العسكري
بقلم/ علي بن ياسين البيضاني
نشر منذ: 8 سنوات و 5 أشهر و 4 أيام
الأربعاء 12 أكتوبر-تشرين الأول 2016 12:15 م
أن يضرب التحالف الحوثي العفاشي السفينة الإماراتية بصاروخ ويصيبها، ثم يضرب المدمرة الامريكية "ماسون"، ولم يتمكن الصاروخ من الوصول اليها، قد يحسبه البعض ضمن زوامل "ما نبالي"، وهدفه حشد المقاتلين معنويًا، لدفعهم نحو القتال، ثم لا تشتط امريكا نحو هذا الفعل بشيء يذكر سوى تصريحات هزيلة وهزلية، لا تليق بمكانتها كدولة عظمى، ثم تطلق المليشيات بصاروخ سكود نحو الطائف بالسعودية القريبة من مكة، فأظن أن صمت امريكا هو الترويج العالمي للقوة التي يمتلكها الحوثيون فى اليمن، ولذلك لم تفعل امريكا إزاءها سوى تحريك بعض اساطليها الى المياه البحرية الاقليمية.
كنا قد أشرنا في مقالات سابقة عن الحلف الرومي الفارسي، وأن هدف هذا الحلف هو زعزعة المنطقة العربية، وعلى وجه الخصوص الجزيرة العربية، وفقًا لمعتقدات دينية تنفذ بأجندات عسكرية وسياسية بحتة، والمستجد أن هناك ثمة ما يقلق الإدارة الامريكية والإيرانية، والنشاط الفاعل للتحالف العربي والإسلامي فى اليمن، وما يتم فيه من قصقصة الأطراف الإيرانية فى اليمن، وتمزيق عملائها، وتوشك المعارك أن تصل الى منتهاها، فكان لابد من إيقاف الزحف نحو صنعاء بأي طريقة، وإيقاف الحسم العسكري تمامًا، لأن معناه، إنهاء أي تواجد للحوثيين في ترتيبات مستقبلية.
ولأن الصناعة المخابراتية دومًا لا تؤمن بمبادئ أو قيم أخلاقية، فأراد هذا التحالف الرومي الفارسي محاصرة التحالف العربي الإسلامي من البحر والبر والجو، أما عن البحر، فالعبث البحري الذي تقوم به المليشيات الإنقلابية الحوفاشية، لم يكن الا باتفاق مع امريكا، بغرض تدويل القضية اليمنية، ونقلها من اطارها العربي الإسلامي الى الإطار العالمي باعتبار أن العبث بالمياه الدولية لا يمكن السكوت عليه، ووفقًا لذلك يمكن اتخاذ قرارات تعمل على جعل المياه الإقليمية اليمنية والسعودية تحت السيطرة العالمية، وإخراج السعودية من مسألة حماية الملاحة، ومنع تدفق السلاح والصواريخ الى اليمن، وحينذاك يمكن اللعب بتوصيل السلاح للحوثيين.
وفى الجانب البري والجوي، وهما العاملان الأساسيان لتقدم القوات الشرعية في كل جبهات القتال، فقد تم التنسيق الإيراني الامريكي فيما يبدو للعيان، ومن خلال رصد التحركات الدولية والتصريحات المناوئة للتحالف السعودي، والتنديد بقصف الصالة، مع تأكيدنا أن هذا الأمر لا يصح شرعًا ولا عرفًا، وهدفه الحقيقي المتسق مع هدف المليشيات، سواء كان بتنسيق مسبق، أو برضا لاحق، هدفه منع تقدم القوات الشرعية نحو صنعاء وحسم المعركة، تحت حجة القصف للمدنيين، لمنع الطلعات الجوية، واتخاذ قرار أممي إزاءه، ولن يتم ذلك يقينًا الا بالتنسيق مع روسيا، التي لن تعترض على أي قرار بهذا الخصوص، وهدف هذا التحرك هو إبطال والغاء القرار السابق (2216)، واستبداله بقرار جديد، يتناغم مع الحل السياسي الذي يتيح للحوثيين، أن يأخذوا ثلث السلطة فى اليمن سياسيًا، والسيطرة عسكريًا على كل مقدراتها، حتى تعيد أنفاسها من جديد، وتسترد قواها، من خلال الدعم الخارجي الإيراني والامريكي، والسير في المخطط القديم الجديد للتحالف الرومي الفارسي، لتقزيم العملاق الإسلامي، والبطش بمقدراته.
لكن كل ذلك، والله لن يخيفنا كمسلمين أبدًا، وعوامل القوة لدينا مستمدة من الله القوي العزيز، ولنا في في ديننا أن "لا دولة ستقوم لكسرى"، و "لا دولة ستقوم لقيصر" أبد الدهر، لكن نحن بحاجة فقط لتوظيف النصوص الشرعية التي لدينا لخدمة قوتنا العسكرية، وصبغها بصبغة إسلامية خالصة، أن المعركة القادمة حتمية ومحسومة لصالحنا، رغم انف امريكا وروسيا وايران واسرائيل، كما قال تعالى: "والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".

مصطفى أحمد النعمانأحزان تهامة اليمن
مصطفى أحمد النعمان
علي بن ياسين البيضانيالكاهن العفاشي عبرة الدهر
علي بن ياسين البيضاني
مشاهدة المزيد