آخر الاخبار

لماذا تشكل حرب غزة والقضايا الخارجية “عاملًا حاسمًا” في مسار الانتخابات الأمريكية 2024؟ هذا ما يتعرض له موظفو المنظمات الأممية والإنسانية المختطفين لدى الحوثيين - الشرعية تصدر بياناً وتعتبره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي يديره رئيس الرئيس ومقرب من المشاط .. المليشيات تستحدث مركزاً لتنسيق العمليات التي تستهدف السُفن في البحر الأحمر الكشف عن قيادات حوثية تتولى مهمة تنفيذ عمليات سرية ضد الحكومة الشرعية في الخارج وتهريب السلاح والاتجار بالمخدرات حزب الإصلاح يعلن رفضة لإعلان الخزانة الأمريكية ويدعو مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والبرلمان وكافة مؤسسات الدولة بالدفاع عن حميد الأحمر وزير الدفاع الداعري : الشدادي كان من القادة العسكريين الذين لبوا نداء الواجب في لحظة مفصلية من تاريخ اليمن تفاصيل سجل كريستيانو رونالدو التاريخي مع البرتغال .. سجل الأهداف الدولية الفريق الركن علي محسن في ذكرى رحيل الشدادي: الشعوب تبادل القادة الأوفياء بالوفاء وتخلد ذكراهم في طريق الحرية الكرامة مستشار بن زايد: زمن الميليشيات كلف العرب كثيراً السعودية تعلن رسميا استضافة كأس السوبر الإيطالي في المملكة للمرة الخامسة

الدكتور عبدالله الحاضري شهيداً
بقلم/ محمد الربع
نشر منذ: 3 سنوات و 5 أشهر و 10 أيام
الخميس 29 إبريل-نيسان 2021 02:47 ص
 

رحمك الله يادكتور وتقبلك الله. الدكتور د.عبدالله الحاضري شهيداً من يعرفه عن قرب يعرف عظمة هذا الرجل وصدقه.

كان بإمكانه أن يكون مناظلاً فندقياً يبحث عن لايكات .. أو زنبيلاً يخدم الحوثي ويتقاسم معهم الغنائم وأموال الجبايات . لكن لايمكن لرفيق القشيبي والشدادي والوائلي إلا أن يكون عظيماَ وشهيداً مثلهم. رحمك الله يادكتور...

.كان الوحيد من منظومة الشرعية يتواصل بنا وهو يتألم أنه لايوجد أي رصد لوسائل إعلام الحوثي والتحريض الذي يبث عبر قنواتهم .

كان يطلب منا أن ننسخ له كل مقاطع التحريض والعنف التي نرصدها من إعلامهم ونبثها بالبرنامج ليرفقها في ملفات حقوقية وقانونية ويعمل على ترجمتها إلى عدة لغات .

ويقول يامحمد أنتم تقومون بعمل يفترض تقوم به دولة ولكن للأسف لايوجد لنا إلا أنتم ترصدون لنا إعلام الانقلابيين. وحدهم الإماميين والسلاليين يعرفون جيداً من هو الدكتور عبدالله الحاضري ودوره في مواجهة فكرهم من أول طلقة لهم في حروبهم الست الأولى.

فقبل مقاومته لهم بالبندقية جند نفسه لعشرات السنين لتعرية مشروعهم عبر الصحف والمؤلفات والندوات والقنوات والمحاكمات. رغم محاولات الساذجين والسطحيين النيل منه وترهيبه بذريعة لقبه إلا أنه ظل حاضراً في الصفوف الأولى للتضحية غائباَ عن ولائم المديح وإلتقاط الصور وتقاسم الغنائم .

ولن يسلم من حقد السلاليين ولا تفاهة الإنتهازيين حتى بعد إستشهادة. رحمك الله يادكتور.. إسترح فمن مثلك قد تعبوا وارهقوا كثيراً..

وعزائنا لاسرتك وأولادك وبناتك من كنت بعيد عنهم لسنوات ولكنك ستظل فخر لهم ولكل الأحرار من بعدك.