العميد طارق :القوى الوطنية تتُقرِّب من النصر المؤزر واستعادة الدولة ومعركة اليمنيين ضد الحوثيين هي معركة أجيال ولن تتوقف إلا بدفن خرافة الولاية
عملية نوعية بالعبر.. أخطر عصابات التهريب تقع في قبضة القوات المسلحة
الحكومة الشرعية تتحدث عن جهود استئناف تصدير النفط
طارق صالح: ''مأرب قلعة الجمهورية وعصية على الحوثيين''
مفاجأة اقتصادية.. دولة عربية تمتلك 162 طنًا من الذهب
ما هو الإعلان الدستوري الذي جرى إقراره في سوريا وماذا منح للشرع؟
القمر يتحول إلى اللون الأحمر في خسوف مثير يستمر لساعات
مأرب تكرم 48 حافظا وحافظة في ختام المسابقة الرمضانية
بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية
دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية
أقبل علينا عيد الفطر المبارك هذه الأيام وبعد مرور شهر رمضان هذا الشهر الفضيل التي تغلق فيه أبواب النار وتفتح ابواب الجنة فالعيد مناسبة دينية عظيمة وجليلة ويجب ان لا تمر علينا مرور الكرام يجب علينا جميعاً نحن اليمنيين ان نعمل من اجل بناء اليمن حيث حان الوقت من اجل تشيده وبناءه , من اجل مستقبل أجياله فعلينا نسيان الماضي وفتح صفحة جديدة .
وها هو يوم العيد فرصة ثمينة ومنحة عظيمة لكي يعود كل الفرقاء السياسيين إلى رشدهم لتتصافى نفوسهم وتتسع صدورهم وينسون أحقادهم وهو فرصة للتسامح والتآلف والتعاون وتوطين الأنفس ونظافة القلوب من الأحقاد والذنوب ولأن التسامح كلمة جميلة وتحمل معاني أجمل وهو الإحساس بالسلام ونسيان الماضي الأليم وفتح صفحة جديدة شعارها العفو والغفران يقول الله سبحانه و تعالى
وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِإِخْوَاناً
وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا صدق الله العظيم
حيث ينطلق مؤتمر الحوار الوطني الشامل اليمنى في شهر نوفمبر المقبل الذي تشارك فيه كافة القوى السياسية والاجتماعية اليمنية لمناقشة كافة القضايا الوطنية العالقة وصياغة دستور جديد للبلاد وسيشارك فيه ممثلون عن الشباب، وكافة الأحزاب السياسية والقطاع النسائي ومنظمات المجتمع المدني والذي نرجو ان يخرج بحل مشاكل اليمن لان الشعب ضاق ولن يستطيع التحمل أكثر من ذلك فهذه دعوة للجميع من اجل التصالح والتسامح وبناء مستقبل اليمن الجديد.