رمضان في مناطق الحوثي .. من أجواء روحانية إلى موسم للقمع الطائفي والتلقين السياسي.. شوارع تعج بالمتسولين وأزقة تمتلئ بالجواسيس
العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران
اللجنة العليا للحج تؤكد على استكمال إجراءات السداد وتحويل المبالغ لضمان جاهزية الموسم
مقاومة قبيلة أرحب تدعو المجلس الرئاسي إلى اتخاذ قرار الحسم وتمويل معركة الخلاص وتعلن.جاهزيتها العالية لرفد الجبهات بكافة سبل الدعم
وول ستريت جورنال تسخر من تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الحوثيين وتورد بعض أخطائه
حنين اليمنيين يتجدد كل رمضان للراحل يحيى علاو وبرنامج ''فرسان الميدان''
عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها
الرئيس اليمني يدعو المجتمع الدولي لمعاقبة الحوثيين كما فعلت أمريكا ويتحدث عن السبيل الوحيد لإنهاء التهديدات الإرهـ.ابية
ترامب يتوعد إيران بعواقب وخيمة ويحملها مسؤولية هجمات الحوثيين
عاجل: أمريكا تكشف متى ستتوقف ضرباتها ضد الحوثيين
مأرب برس – خاص
في يوم عيد النحر الذي هو شعيرة اسلا مية اقتداء بابراهيم الخليل تقرب بعض العراقيين من اسماعيل الصفوي "مؤسس الدولة الصفوية وناشر المذهب في ايران والعراق " بذبح عظيم فنحروا قائدا عزا نظيره وقف امام المشنقة وكأنها ربطة عنق من نوع "يف سان لوران " راضيا باسما واثقا صلبا متماسكا ... فضاعت بلاد العراق مابين النحرين
فبين النحر الامريكي ... والنحر الوطني ..يستمر النزيف ...ويستلقي العراق مضرجا بالدم القاني ويذبح من الوريد الى الوريد ... في سباق محموم بين سكاكين الابناء...وبين سكاكين الغرباء...
فالموت يزور عشرات الاسر يوميا ...يقصف زهرة الشباب .. ويخطف الارواح ... وينتزع البسمة من الشفاه ... ويغرق العيون بالدموع ... ويملأ القلوب كمدا وحسرة ولوعة ... لطم الخدود وشق الجيوب والعويل ... اصبح طقسا يوميا للثكالى والأرامل والأيتام ...
يخرج الشاب من بيته ... وعيون الصغار والكبار تتمنى ليتك تعود اخر النهار ...لقد اصبح الرجوع الى البيت امنية ... يستقبل العائد الى بيته من الدكانه كالمسافر المفقود بعد طول غياب ...
شوارع العراق وازقتها ... مجاري للدم ... ومرتع للقتلة ومأوى للرعب والخوف ...
الاشلاء .. والجثث .. والاغتصاب ... والاختطاف .. الدماء .. والمتفجرات ... والسيارات المفخخة ... مفردات يتعلمها الطفل العراقي ... بعد ان يناجي .. ابويه بابا ... ماما ...
لك الله يابلاد مابين النحرين تدفعين ثمن السكوت والخضوع ثمنا باهضا " بالروح بالدم ..."
وحين سقط صدام في أيدي أعداءكم قدمتم الارواح والدماء ليس من اجله ... ولا من اجل الوطن ولا من اجل شىء ...
دفعتم الثمن مغامرات طائشة في وجود صدام ... وتدفعون الثمن حين استقبلتم الغزاة والقيادات التي قاموا بتخصيبها في مختبرات السي آي ايه ... ودفعتم الثمن حين تركتم المسعورين من ابنائكم ينهشون لحم بعظهم دون رادع من دين او خلق ...
لك الله ياعجوزا تضع يدها على خدها تنتظر وحيدها ان يعود في المساء محمولا على قدميه لا على النعش ...
لك الله ياصغيرتي ... ما اصغرك على النواح والنحيب والحرمان من الحنان ...
لك الله يا سليلة زبيدة ... وانت تترملين وتصبحين ثكلى في نفس الوقت حين يخطف الموت رفيق عمرك وابنك في طرفة عين لك الله وللجنين الذي يتلوى بين احشاءك يعاني اليتم في ظلمات ثلاث ... وتنتظره الظلمة الاشد حين يطل على ارض العراق ...
لك الله ياشعب العراق خذلك قادتك ... واصدقاؤك ... واشقاؤك ... وجيرانك وخذلت نفسك... وسيزيد شقاءك حين اعدمت اخر ذكرياتك عن الكبرياء
.
واسفاه عليك ياشعب العراق اضعت الرجولة ودفنت اخر الرجال ... "هاي هي المرجلة " يا شعب العراق ؟؟؟...