حماس تنعي ثُلة من كبار قادتها استشهدوا في العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة ''الأسماء''
أبناء إقليم عدن بمأرب يقيمون أمسية رمضانية في إطار رفع الجاهزية والاستعداد لمعركة التحرير القادمة.
الجهاد الإسلامي تعلن استشهاد الناطق باسم جناحها العسكري وتكشف هويته
أبناء حضرموت يطالبون برحيل عيدروس الزبيدي ... وبن حبريش يوبخ الانتقالي.. هم يجندون خارج الدولة ومعسكراتهم خارج الدولة وأعلامهم غير أعلام الدولة
إدانة يمنية خليجية لاستئناف جيش الإحتلال عدوانه الغاشم على قطاع غزة
تفاصيل مباحثات العميد طارق صالح مع السفير الأمريكي بخصوص الغارات الجوية الامريكية على مليشيا الحوثي
5 فوائد في تناول الموز خلال شهر رمضان.. تعرف عليها
5 مخاطر يسببها الإفراط في تناول السكر خلال رمضان
شرب هذا النوع من العصير في رمضان .. يمثل كنز طبيعي لمرضى فقر الدم
قفزه نوعية وارتفاع جنوني ..الذهب يتخطى 3 آلاف دولار مجدداً
مأرب برس - خاص
يقول أحد المفكرين العرب: إن الانحطاط الثقافي.. وتداعي الوعي.. مرجعية تتشكل في عمق الانظمة الرجعية والديكتاتورية .. وهي مرجعية ذات همزات شيطانية.. تدفع الى تشويه الثقافة.. وتخلق المثقف بعدمية الارتزاق.. وخواء الضمير.. والانزلاق به إلى هاوية الارتداد الانساني والثقافي.. والتبلد تجاه حقوق الانسان وقضية المعدمين والمحرومين والمقموعين في المجتمع.. وتتعرض الحركة الثقافية الى التشويه.. وتفسيخ قيمها الانسانية.. والدفع بها على ايادي مرتزقة الثقافة إلى هاوية عبودية الصمت والسكينة والوقار.. أمام استشراء الفساد في اجهزة الدولة. وهي كلمات تجد لها صدى واسعا في بلادنا إذ بدأنا نلاحظ ظهور المثقف المرتق الذي يعتاش من ثقافة الركون والتوريض والتبرير وتوليد فكر يقوم على التموضع في منطقة رمادية يعمل على كبح جماح الإرادة الشعبية الآنظمة العربية تقوم عبر مثقفيها في انتاج واعادة انتاج مفاهيم الارتزاق والابتذال الثقافيين.. وتشريع حاكمية الاستبداد في المجتمع.. ومسخ المعارف والحقوق الانسانية.. في قوالب فكرية من خلال صيغ تزييفية تقطنها بعض الحقائق كالتي عبر عنها الرسول صلى الله عليه وسلم( بالدخن) وهو حق يشوبه باطل.. والمثقف حين يتلاشى دورة وينخرط في درب السلطة تستخدمه السلطة كأداة لها تاريخ محدد تؤدي دورها إلى حينه ثم يرمى مع ان المثقف يظن أنه من يستخدم السلطة لتحقيق أهادافه فييتحول المثقف إلى شخصية انتهازية تتركه شخصا شائها انتهازيا أو مسخاً تابعاً لشلة تقوم فيها المصالح بدور المبادئ والفعل الإيجابي ..وتصبح انا المثقف أنا مهترئة يقودها عجزها الداخلي إلي ضرورة خارجية تآكل من كل الأيادي الممدودة لها وتأكلها وتسقط تحت وقع ضرباتها .
ان المبدع الحقيقي هو الذي يجسد مسئوليته الابداعية في مسئولية قضايا شعبه الوطنية والفكرية والثقافية.. ويوظف مساهماته الابداعية.. والتوعية من اجل التغلب على مختلف الصعوبات التي تواجه حركة التغيير و الابداع الثقافي والانساني في المجتمع. .. و هو صوت أمته ويجب ألا يختنق بالنفس الضيق بل عليه أن يسافر في محبة الوطن والآخرين، أن يسمو فوق جبين الشمس ويتجاوز قصر النظر ويجعل من ساحات الظلم واحة للصمود والتحدي.. ويجب ألا يكون باحثاً لسلطة قاصرة تحكم بين الناس بالهوى وهو صاحب الوحي ومالك سلطة التغيير بابداعاته التي تحدد اتجاه الحدث ومسيرة الكفاح متى ما امتزجت بنبض الأرض وما تنبته من يقين.. وهو من ينهض بالجسارة ورؤى الطريق عندما تنحدر بها سياسة الظلم وعشق التجبر.
فالمثقف أو المبدع الحقيقي إذا هو الذي يصوغ بوعي ابداعي الواقع الراهن.. بوعي وابداع راهنين لحل اشكالية الاسئلة الاجتماعية المعقدة على حد قول( غرامشي).. متلمسا العلاقة الجدلية بين الخاص والعام والفردي.. على ضوء واقعه الجديد.. وفي جهادية ابداعية خلاقة.. من اجل التغيير وفق نص ابداعي.. متساميا على الخطابات السياسية والايدلوجية المباشرتين.. وان يتمثل بابداعية مستقلة وبنسبية متجددة.. تستجلي هموم الانسانية والوطنية وطموحات المعذبين في الارض.. *