حيث الإنسان يعيد الحياة والبسمة لأهالي قرية نائية بمحافظة أبين ...مشروع للمياه النقية ينهي معاناتهم وألامهم
ما تبعات نقل مراكز بنوك يمنية من صنعاء إلى عدن؟
قطر تضيئ المدن السورية بعد تزويدها بالغاز لتوليد الكهرباء
عاجل : واشنطن تستهدف مخازن الأسلحة بمحافظة صعدة وطائرات أمريكية تحليق بكثافة في سماء الحديدة
حزب الإصلاح بمحافظة المهرة يخرج عن صمته ويعلن موقفه من زيارة عيدروس الزُبيدي بمعية الحشود العسكرية المرافقة له في موكبه
عاجل: القيادة الوسطى الأميركية تعلن إطلاق عملية واسعة النطاق ضد الحوثيين في اليمن
الحوثيون يكشفون عن أعداد القتلى والجرحى للغارات الأمريكية على العاصمة صنعاء
تكنولوجيا المسيرات الحوثية وعلاقتها بالشركات الصينية
اليمن ضمن قائمة دول تًخطط أمريكا لمنع دخول مواطنيها إلى أراضيها نهائيًا.. تعرف عليها
عاجل: ترامب يتوعد بسحق الحوثيين واستخدام القوة المميتة ضدهم ويقول ''أن وقتهم قد انتهى''
حكاية مبارك مع البلطجية تثير تساؤلات مثيرة للقلق وخصوصا بعد أحداث الأربعاء الدامي بعد اعتداء العديد من البلطجية على ظهور الخيول والجمال على المتظاهرين السلميين وهو الأمر الذي أثار حفيظة العالم ووجه أنظارهم لرؤية "البلطجي الأول" ذلك الرجل الذي لا يروق له العيش إلا أن يكون بلطجياً ولا يقدر على الحياة الكريمة لأنه شغوف بالظلم عاشق للقهر سجانٌ لئيم ، وهو منذ ايامه الأولى يسير في ركب "البلاطجة" بأوراق رسمية في البلاط الإسرائيلي إذ أصبح - بشهادتهم وبتصريح سابق للرئيس انور السادات عن محبة الاسرائيليين له - يحترف "البلطجة" بمفهومها السياسي ، ولا غرابة أن يرى العالم على مدار الساعة ما يفعله "بلاطجة السلطان" تحت سمع وبصر العالم بالمتظاهرين العُزل من الضرب والتنكيل والرشق بالحجارة والطعن بالسكاكين والامواس الحادة .
نحن أمام "فرعون" من طراز نادر يحمل رتبة بلطجي متعجرف لم يعد لديه من الحياء إلا أنه يكتم شبقه الرهيب لشنق الأحرار المصريين في الميادين العامة لأنهم تجرأوا عليه "ومرمطوه وبهدلوه وجعلوه مسخرة أمام اللي يسوى واللي ما يسواش" ، على حد سخريته منهم في اللحظة التي لا تكون كاميرا تلفزيون النيل موجهة نحو وجهه المليء بقلق عارم وسخط رهيب ، وعند ذلك فلا غرابة إذا أن نقف مدهوشين امام ما جرى من محاولة سرقة ثورة الشعب المصري من قبل ألوف من "البلاطجة" المدججين بالحقد واللؤم والخبث والولاء الشديد لولي نعمتهم وحاميهم ومرشدهم في مسيرتهم "المتبلطجة" على البلاد والعباد.
وقد استطاع زعيم البلاطجة ، ان يخلق حالة من الذهول لدى العالم أجمع بما فعله واقترفه في حق شعبه وأمته من تصرفات مرعبه لا تصدر إلا عن إنسان بلا كرامة بلا إحساس بلا وطن ،
إذ أن كل مصري شريف لا يرى في البلطجة إلا حالة من انعدام الإنسانية وإلغاءً لمسمى الضمير الحي وصولا إلى شرف مفقود ومجد منعدم.
وكل أولئك البلاطجة وأسيادهم لم يشربوا من مياه النيل ما يروى الوطنية والكرامة في دمائهم ، إذ ان ماء النيل ينفي عن المصريين الخبث في قلوبهم و يسقيهم الكرامة والحرية من أول قطرة وخلافا لذلك فكل أولئك البلاطجة لم يعرفوا للنيل طعما ولا يروى ضمأهم إلا المشروبات الغازية الإسرائيلية ولأجل ذلك فهم أقدر على العمالة واحتراف الذل والعيش المهين في ظل طاغوت متجبر سيفتح له التاريخ صفحة سوداء بوصفه آخر الفراعنة.
تلك هي حكاية مبارك والبلطجية وهي حكاية تثير الحزن والتوجس تجاه ملايين المصريين الأطهار أقباطا ومسلمين ممن قالوا لا للبلطجة لا لسرقة أحلامهم لا وألف لا "للبلطجي الأول".