آخر الاخبار

الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

اللهم أردغنا !
بقلم/ أحمد غراب
نشر منذ: 14 سنة و 7 أشهر و 9 أيام
الأربعاء 02 يونيو-حزيران 2010 07:44 م

اللهم أردغ حكوماتنا العربية،

فقد تبخرت مشاريعنا القومية،

وأصبحنا حبة فوق وحبة تحت!

اللهم ضاع الأخ والرفيق،

وضاع الطريق وخارطة الطريق وبارقة الطريق،

وضاعت الأرض،

ولم نعد قادرين حتى على أن

نشيل الواد من الأرض وندي الواد لابوه!

اللهم إنك تعلم أنني اشتريت تلفونا غير معرب،

وطلبت من المهندس تتريكه بدلا من تعريبه،

خوفا عليه من فيروس التخاذل العربي،

وهجمة الهاكرز الإسرائيلي!

إلهي! إلى من تكلنا؟!

إلى قمة تجعلنا نتثاءب أمام التلفاز،

أم إلى شرعية دولية أشبه بالألغاز،

أم إلى موقف أميركي منحاز،

أم إلى موقف أوربي على سبيل المجاز...؟

اللهم امنُن علينا بعملية "أردغة" تكون درسا لأولنا وآخرنا،

تخرجنا بها من قمقم القمم إلى براءة الذمم،

ومن موقف الصنم إلى علو الهمم!

ونسألك اللهم أردغة رجبية طيبة تركية تزيح بها عنا عباءات القصائد الغزلية،

وخيمات المآثر الطللية،

وفوزاير القمم العربية!

اللهم إنك تعلم أننا قضينا ثلاثة أرباع أعمارنا نلوك الخطابات،

ونشرب البيانات،

ونتنفس التنديدات

ونوالي العداوات،

ونعادي الصداقات،

 ونبكي على ما فات،

وننتظر المعجزات!

اللهم أردغ اجتماعاتنا وخطاباتنا،

وأردغ قراراتنا وطائراتنا،

وأردغ نفطنا وبواخرنا،

وأردغ بلداننا، شعوبنا، وحكوماتنا!

اللهم إنك تعلم أن بأسنا بيننا عجيب،

وأن العربي في بلده غريب،

وأن ما فرقه الضعف لا يجمعه دم ولا حليب!

وتعلم أننا نضرب بعضنا بكل الوسائل،

ابتداء بالصواريخ وانتهاء بالشباشب والقباقيب،

لكن ضرب أميركا لنا مثل أكل الزبيب!

إلهي! إلى من نشكو ما بنا من الشقاء والتعب؟!

إلى مالك النفط والذهب،

أم إلى بائع الشعر والخطب،

أم إلى "