تحركات دولية وإقليمية لإعادة صياغة المشهد اليمني .. والحاجة لمعركة وطنية يقودها اليمنيون بعيدا عن التدخلات ملتقى الفنانين والأدباء ينظم المؤتمر الفني والأدبي الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب بمشاركة أكثر من 100 دولة و280 جهة عارضة اليمن تشارك في مؤتمر ومعرض الحج 1446هـ بجدة تحركات وتحضيرات للمسابقة القرآنية المركزية تجريها وزارةالأوقاف دعما لمعركة الوعي ضد مشاريع التطرف والإرهاب الحوثيون يحشدون عناصرهم وآلياتهم العسكرية تحت غطاء النكف القبلي لدعم فلسطين .. ارتفاع درجة التوتر والقلق الحوثي حزب المؤتمر بمأرب يدين استيلاء أحد النافذين لأرضية خاصة به ويتوعد بالتوجه للقضاء ''بيان'' عضو مجلس نواب يتهم أعضاء في مجلس القيادة برفض انعقاد جلسات البرلمان داخل اليمن تصريحات قطرية مبشرة بشأن موعد اتفاق وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تقرير حديث: أكثر من مليون مهاجر أفريقي عبروا إلى اليمن على الرغم من الحروب والمخاطر والصراعات قائد القيادة المركزية الأمريكية ''سنتكوم'' في مهمة عسكرية إلى مصر والسعودية
جدد الاتحاد العالمي للحفاظ على البيئة مطالبته لليمن بالتشديد على منع دخول قرون وحيد القرن إلى الأسواق اليمنية التي تستخدم في صناعة رأس الجنبية اليمنية، حيث أعتبر اليمن ضمن أهم الدول التي تهدد انقراض وحيد القرن.
وتمثل"الجنبية" موروثاً حضارياً للشعب اليمني، إضافة إلى كونها تمثل رمزاً للمكانة الاجتماعية في أوساط المجتمع اليمني، بغض النظر عن المستوى الاجتماعي.
من جانبه أكد " المهندس احمد بن احمد البشه مدير عام الهيئة اليمنية للمواصفات أن الهيئة بدأت بمنع دخول كمية كبيرة من قرون حيوان وحيد القرن بشكل رسمي منذ عامين، ولم تسمح بدخول كميات مستوردة من قرون وحيد القرن استجابة للاتحاد العالمي.
وتبحث اليمن حالياً عن بدائل لصناعة "رأس الجنبية" من قرون وحيد القرن، تكون قريبة لجمال قرون وحيد القرن، حيث تصنع بعض رؤوس "الجنبية" من الأشجار والقرون العادية، غير إن رأس "الجنبية" المصنوع من قرون وحيد القرن هو الأجمل على الإطلاق.
ويؤكد المهندس محمود شديوه رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة، بأن اليمن تدرس جدياً إيجاد البدائل المستخدمة في صناعة الجنابي، حيث تم طرح استخدام العقيق اليمني كبديل عن قرون وحيد القرن، مطالباً إلى الترويج للصناعة الجديدة بدلاً من قرون وحيد القرن . و من ضمن تلك الحلول محاولات السلطات اليمنية لمنع دخول وحيد القرن، وإيجاد بدائل لصناعة رأس"الجنبية"خلق سوقًا سوداء للقرون، ورفع أسعارها، حيث تصل أسعار"الجنبية" الجديدة المصنوعة من قرن وحيد القرن إلى ما يفوق الآلاف من الدولارات، وترتفع القيمة كلما كانت "الجنبية" قديمة، وحينما تكون "الجنبية" قديمة وتعود شخص مشهورا في المجتمع، كملك أو رئيس أو شيخ قبيلة، تعد الأغلى ثمناً على الإطلاق.
ولا تزال أكبر قبيلتين يمنيتين هما حاشد وبكيل تمتلكان أغلى جانبيتان قديمتان في البلاد، وهما جنبيه المرحوم عبدالله بن حسين الأحمر شيخ مشائخ حاشد، وتحولت بعد وفاته مطلع العام الماضي إلى ولده صادق الأحمر، والجنبية الثانية يمتلكها الشيخ ناجي بن عبد العزيز الشائف شيخ مشائخ قبائل بكيل. ويصل سعر هاتين الجانبيتين ما يزيد عن مليوني دولار، لأنهما كانتا ملك الإمام يحيى حميد الدين وورثهما عنة ابنة أحمد الذي أطيح بحكمة عام 1962م، يلي تلك الشخصيتين جنبية الرئيس اليمني على عبد الله صالح الذي لم يُكشف عن أصلها وسعرها حتى الآن، وجنبيه المرحوم الشيخ مجاهد أبو شوارب التي يرتديها ابنة الأكبر.