جلسات لمجلس الأمن هذا الأسبوع تناقش الوضع في اليمن وسوريا والسودان
ثورة أتت بأفضل رئيس وزراء لليمن.. حميد الأحمر يتحدث عن 11 فبراير ويوجه دعوة هامة
تعز ومأرب تُعيدان وهج ثورة 11 فبراير.. تقرير مصور
ترامب يطلب معادن نادرة من أوكرانيا بدل شحنات الأسلحة
إردوغان: إسرائيل تحاول التنصل من بنود اتفاق وقف النار بغزة
الأمم المتحدة توقف أنشطتها مؤقتًا في المعقل الرئيسي للحوثيين
الحوثيون يطلقون حملة ضد الوظائف النسائية في اليمن
استعدادات يمنية لتوقيع اتفاقية مع صندوق النقد العربي لجدولة الديون
توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين
مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده
يتعرض الأديب والكاتب مروان الغفوري لهجمة شرسة من قبل شلة لا يدركون معنى أو عمق ما كتبه.
مروان الغفوري كتب مقال بحسب اعتقادي يعد تدشينا لثورة ضد أولئك الذين قصدوا الإساءة للإسلام ورسوله عليه الصلاة والسلام.
قال في بداية مقاله أن ثمة انحراف يتجذر في عقليات شباب الإسلام جراء ممارسات من يدعون أنهم أهل بيت رسول الله.
ضرب أمثله لذلك ونقل قناعات أصدقائه وليس قناعاته وجميعنا نتفق مع تلك القناعات التي تتولد من ذهنيات هؤلاء نحو والد يسئ له أولاده فما بالكم بهؤلاء الذين ينسبون أنفسهم لأهل بيت رسول الله وهم يدمرون وينهبون ويتبلطجون على كل شيء بداية على الإنسان وانتهاء على الله حينما يعلقون لوحات في شوارع المدن فيها آيات من القرآن الكريم مذيلة بـ عبد الملك بدر الدين الحوثي كأنه قائلها أو اكتشف مؤخراً أن له حق أن ينسب كلام الله إليه.
مروان الطبيب الذي يعمل ليلا ونهارا لإحياء النفس التي حرمها الله فقتلها عبد الملك الحوثي بالله عليكم من هنا يستحق الإشادة مروان الغفوري ابن محافظه تعز القادم من سفوح جبل صبر أو ذاك الفتي القرشي ابن كهوف مران الذي قتل ودمر واساء للرسول.
دعوني أتحدث عن جانب آخر من الغباء المطبق على من يفسقون مروان جراء حروف أنتصر فيها للإسلام وكأنهم حراس الدين وحصنه المنيع.
ضعوا في بالكم هذه التساؤلات أيهم أشد ضرراً على الإسلام ورسوله هل ذاك الذي رسم كاركتير مسيء للنبي أم آل النبي الذين يرسمون صورة واقعية سيئة جداً على رسول الله.
أيهم أشد فتكا بالدين الإسلامي هل ذاك الذي أخرج فيلماً مسيئاً لرسول الله أم من ينفذون حرباً شعواء ضد المسلمين والإنسانية في اليمن على وجه الخصوص.
من الذي يسيئ للقرآن إذا هل من أراد إحراق أوراقه ام من يخالف أحكامه ويذيل اسمه بعد آيات الله في شوارع مدن المسلمين.
من هنا إذاً يستحق اللعن مروان الغفوري صاحب المشرط والقلم فيداوي ويكتب أم أولاد رسول الله الذين يحملون الصاروخ والمدفع فيبيدون أكثر من سبعون ألفاً من امة محمد الذي استنكر قتلهم قبل أربعة عشر قرنا من الآن.
من الأفضل هنا مخترع البنادول والأسبيرين أم من قتل في معركة واحدة ثلاثون ألفاً من المسلمين.
ما هذا الهراء الذي يحاصرنا نحن العرب والمسلمون حتى صارت تستفزنا مالا يستحق بينما نحن عالقون في الخطيئة حد الرذيلة.
أعتقد جازما بأن من أساء لمحمد هم الذين وقفوا في وجه كاتب قرر أن ينتصر لمحمد بينما هم بغبائهم قرروا الانتصار لحفيد محمد القاتل المفسد المدعو عبد الملك الحوثي.
لأن معظم هؤلاء ليسوا إلا أحد أمرين أما انهم يحتاجوا لإعادة تثبيت ادراكهم بمكانه الصحيح أو أن ادراكهم يعيش حالة أللا وعي فهم كالثور الاسباني لم يعودوا يرون سوى الخرقة الحمراء فقط.
أنصحكم يا هؤلاء أن تعيدوا قراءة مقال الغفوري متجردين من ذاتكم العمياء وثقافتكم الدينية القاصرة المحصورة بين أحكام الحيض والنفاس وتأويل الأحاديث كما يحلوا لكم لعلكم ترشدون.