آخر الاخبار

مليشيا الحوثي تسخر من تهديدات ترامب تدخل إنساني رفيع من برنامج حيث الانسان مع الصيدلي الذي دفع ثمن إنسانية كل ما يملك.... هكذا عادات الحياة من جديد مع فايز العبسي قرابة مليار دولار خلال عدة أشهر ..مليشيا الحوثي تجني أموال مهولة من موانئ الحديدة لتمويل أنشطتها العسكرية . اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟ نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026 خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب. تتضمن 59 مادة موزعة على 6 أبواب.. الفريق القانوني يسلم الرئيس مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة تمهيداً لاعتمادها وإصدارها بقانون

السم الناقع فى خلطة كيري
بقلم/ علي بن ياسين البيضاني
نشر منذ: 8 سنوات و 3 أشهر و 26 يوماً
الثلاثاء 22 نوفمبر-تشرين الثاني 2016 09:31 ص
من لا يعرف امريكا ولا عُمان، يظن أن الدولتين حريصتان كل الحرص على حياة اليمنيين، وعلى نماء اليمن واستقراره، الطرفان أصيلان دون مجاملة في دعم الحوثيين وبكل قوة، وكلاهما حليفان لإيران الفارسية المجوسية، وسنظل نقولها مرارًا وتكرارًا، حتى تصل الى أبعد مدى لتوعية أكثر الناس بهذا المخطط الخبيث.
ثم نقولها ودون وجل أو تردد: "إن المعركة مع المليشيات الإنقلابية، معركة مصيرية لأمة الإسلام مع مشروع صهيوني فارسي، أرادوا الملاقحة والمزاوجة بين هذين المشروعين، أو هما كذلك منذ القدم، وذلك لغزو العالم الإسلامي من الشرق الى الغرب، خصوصًا إذا ما علمنا أن الغزو المجوسي وبإسم التشيع قد غزا افريقيا غربًا منذ سنوات عديدة، بالإضافة الى ما يقوم به فى الشرق، لاستكمال عملية الإلتحام، ووفقًا للمخطط الصهيوني المجوسي.
لم نأت ِ بما نقول من فراغ، وكل الشواهد التي تحصل في إيران المجوسية، توضح أن العلاقات اليهودية المجوسية متصلة بدهاء وتنسيق عميقين في كل المجالات، ومعابد اليهود منتشرة بكثرة في إيران، وخصوصًا في اصفهان، وهناك هجرة تمت، وما زالت لتهجير اليهود اليها، ليكونوا جنود المسيح الدجال في يوم خروجه، يؤكد ذلك ما جاءنا عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فى الحديث الذي يرويه مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك رضي الله أنه قال: [يتبع الدجال سبعون ألفًا من يهود أصفهان عليهم الطيالسة]‏، وبعد البحث تبين أن العدد الحالي لليهود في إيران واصفهان وهمدان وطهران بإيران ما بين الخمسة وعشرين الف الى ثلاثين الف يهودي.
المشكلة الكبرى أننا كمسلمين، لا فهمنا سياسة ولا ألاعيبها، وما زلنا مصرين على التمسك بها، وباللعب مع دهاقنة السياسة، ولا فهمنا ديننا بالشكل الصحيح ولا طبّقناه، ولا التزمنا به نهجًا وسلوكًا، وعبادة وسلمًا وحربًا، لكن الصهاينة والنصارى والمجوس وعوا معتقداتهم، ولاعبونا بإسم السياسة فغلبونا، وطبقوا مخططاتهم دون كلل أو ملل دينيًا، وما أشبه اليوم بالبارحة، ونحن نرى عُمان الخليجية المسلمة، تقوم بدور السلولية، وهي تجهز في مصانعها العبوات الناسفة بإسم "المصالحة" التي ستتفجر يومًا ما في بلدنا الميمون، وليتهم فقط أوقفوا تهريب السلاح من حدود أراضيها.
كنت قد أشرت في يناير وفبراير 2015م في مقالين، ثم بمقالات أخرى تبعتها، وذكرت فيها بالحرف الواضح العريض أن المخطط الفارسي المجوسي هدفه "مكة والمدينة"، وأن اليمن ما هي الا أرضية انطلاق نحو بلاد الحرمين، ومنها سيكون رجال المجوس (الحوثيون)، وعوا هذا المخطط أم لم يعوه فهو كذلك، وقد صنعتهم إيران خلال الثلاثة العقود الماضية، فهل أيقنا لماذا يفجر الحوثيون المساجد ودور القرآن؟!، ومن اليمن ستنطلق الصواريخ الى بلاد الحرمين، وقد فعلت، وقد رأى البعض أني بالغت كثيرًا في تحجيم وتوضيح المخطط، وقد حدث ما توقعناه، ونؤكد الآن كل التأكيد أن المخطط بتفاصيله لم يبدأ بعد، وما يجرى الا تمهيدًا لحروب مستطيرة، ستجعل الأمة الإسلامية مضطرة لتصحو من غفلتها، شاءت ذلك أم أبت، فهل نجهّز أنفسنا سريعًا ومن الآن للإنبطاح؟! أم ماذا ننتظر؟!
إن كيري وولد الشيخ وغيرهما، ما هم الا جنودًا لتنفيذ المخطط، الذي يحوي بداخله السم الناقع، الذي لا شفاء بعده، ولذلك فإن المملكة العربية السعودية قبل اليمن مطالبة الآن، وهي كذلك إن شاء الله لاستكمال عاصفتها المباركة، لأن السمَّ الناقع هدفه إيقاف الإنتصارات، وحرف العاصفة عن مسارها لحين هدوئها، ثم يعودوا من جديد لإنعاش المشروع المجوسي الصهيوني من جديد، ونحن نراه عيانًا بيانًا أنه أوشك على الإنهيار، وسينتهي لا محالة بإذن الله، وليفعل كيري وامريكا وأم امريكا ما تفعل، فماذا بقي لنا نحن اليمانيون نخاف عليه، وقد دمّروا البلاد وقتلوا العباد، فعلام الخوف.
معركتنا القادمة هي معركة مقدسات، ومعركة دينية بامتياز، معركة مكة والمدينة، وليخوفونا بالحرب الطائفية وأبعادها، وتدخّل الأطراف الخارجية عسكريًا، فليقولوا ذلك، وليفعلوا ما شاءوا لم يعد يهمنا، فباطن الأرض خير من ظاهرها، وسيفعلوا بنا ما فعلوا بشامنا، ولا نركن أبدًا أنهم سيرحمونا البتة، بل سنكون حطبًا لمعاركهم القادمة، ولنعتبر بما صنع الشعب التركي بكل مؤامرات العالم، لحماية دولته بالوقفة الفولاذية التي جعلت الشرق والغرب وكل المتآمرين يعيدون حساباتهم، ومراجعة مخططاتهم، حين اكتشفوا أن هناك قوة صلبة صنعها أردوغان لم ينتبهوا لها، وهي قوة الشعب التركي التي انتصرت بقوة الله.