السودان: الجيش يسيطر على محاور استراتيجية ويحاصر المليشيات في القصر الرئاسي
مدعوم من ترامب.. اليمني الأميركي أمير غالب يعلن ترشحه مجدداً لعمدة مدينة هامترامك
وزير النفط اليمني يربط استئناف تصدير الغاز المسال بوقف إيران دعمها للحوثيين
تصريحات جديدة للمبعوث الأممي حول السلام في اليمن ومعالجة الأزمة الإقتصادية
مدمر المدن يقترب.. ناسا ترفع احتمالات اصطدام الكويكب بالأرض
حماس تعلن عزمها الإفراج عن 6 رهائن إسرائيليين و4 جثامين
خطةعربية لإعمار غزة وبتكلفة تقديرية تصل إلى حوالي 20 مليار دولار
وزير الخارجية اليمني يؤكد بأنه لا يمكن ان تتخلي ايران عن الحوثيين الا بالعمل العسكري
أردوغان: سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها أمران لا جدال فيهما لأنقرة
الحوثيون يهاجمون الأمم المتحدة بسبب موقفها من صعدة وتهم العمالة لامريكا وإسرائيل في الطليعة
عندما قصف يهود الأراضي السورية منذ عدة أشهر، قامت قائمة العرب جميعاً قبل الغرب، ولوح الجميع بالتهديد والوعيد والتنديد، رغم أن الأسد لم يطلق رصاصة واحدة نحو طائرات العدو الصهيوني!! بينما وجدنا هؤلاء الذين رغوا وأزبدوا سابقاً، لم يحركوا ساكناً، ولم نجد دولة واحدة تندد بالاعتداء على سيادة الدولة السورية التي اخترقت من قبل "نصر اللات"، رغم عشرات الأدلة والفيديوهات والتصريحات الإيرانية، واعتراف "نصر اللات" الليلة الماضية الذي تفاخر بمقاتلته إلى جانب الأسد كونهم أصحاب قضية واحدة.
وهنا يُطرح سؤال كبير؛ أي مكان وصل إليه – هذا المارق – حتى سمح اليهود لعملائهم في الدول العربية خصوصاً، وبقية دول العالم عموماً أن ينتقدوا هجومهم داخل الأراضي السورية، وينددوا بغارتهم، بينما في الوقت نفسه تم منع أي إنسان إن ينتقد تدخل "نصر اللات" في الشأن السوري، بل أنهم سمحوا له أن يعوي كيف يشاء، حتى وإن كان في هذا انتهاك سيادة دولة من دول الأمم المتحدة، يزعم أعضائها أنهم لا يريدون التدخل في شؤون تلك الدولة، ولا يعنيهم وقف القتل المسلط على شعبها من قبل حاكمها، بحجة احترام القوانين الدولية، ولهذا تم منع الشعب السوري من الحصول على السلاح، والسماح في الوقت نفسه بوصول السفن الروسية والإيرانية محملة بالعتاد والرجال لدعم المجرم الأسد!!
وكما يقول المثل فعلى قدر صمت المنظومة الإرهابية عن إبادة الأسد لشعبه، وفشلهم جميعاً، في الوقت نفسه، في القضاء على هذا الشعب الآبي، وعلى قدر عواء "نصر اللات"؛ يتضح مقدار الرعب والألم الذي يعيشه، وتعيشه أصنام المنظومة الإرهابية، والذين ستكون نهايتهم جميعاً مع سقوط الأسد المريع!!
والغريب أن عواء "نصر اللات" جاء في نفس الوقت الذي سرب فيه "موقع ويكليكس" برقية مؤرخة في 22 كانون الثاني 2007م وترجمتها "زمان الوصل" أرسلها – سيد نصر اللات – الجنرال "قاسم سليماني" قائد فيلق القدس الإيراني، إلى الرئيس العراقي "جلال طالباني" أبدى من خلالها الأول استعداد طهران للتعاون مع واشنطن بشكل مباشر أو غير مباشر عبر العراق، مضيفاً وهو يقسم بقبر الخميني:" أني لم اصدر أوامر بإطلاق رصاصة ضد الولايات المتحدة"!!
ولك بعدها أن تتخيل مدى الخطوط الممدودة إلى أبطال محوري العمالة والحراسة، الذين تجري حمايتهم بتواطؤ عالمي إرهابي، وهذا يؤكد ما قاله الأمين العام السابق لحزب الله "صبحي الطفيلي" : " أن من يتعاون مع المحتل الأمريكي في العراق لن يكون مقاوماً أبداً في لبنان"، لينكشف سبب ظهور نصر الله ومجاهرته بالتصريح – بكل وقاحة – عن تدخله السافر في الشأن السوري، والتفاخر بجريمته في إبادة الشعب السوري مع الأسد والآيات في طهران، والعميل الأمريكي المالكي كذلك!!