الدراما اليمنية.. بين إثبات الذات وتجاوز التحديات
تعرف على طرق تخفى مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر؟
الكشف عن مخطط أمريكي إسرائيلي لنقل سكان غزة على 3 دول أفريقية
مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
الشركة الإسلامية اليمنية للتأمين تسلم الدفعة الأولى من مبالغ التعويضات لعدد من التجار المتضررين
اليمن: توقعات بهطول أمطار متفرقة خلال الساعات القادمة
9 عادات صحية وغذائية سيئة ينبغي تجنبها في رمضان.. تعرف عليها
العميد طارق :القوى الوطنية تتُقرِّب من النصر المؤزر واستعادة الدولة ومعركة اليمنيين ضد الحوثيين هي معركة أجيال ولن تتوقف إلا بدفن خرافة الولاية
عملية نوعية بالعبر.. أخطر عصابات التهريب تقع في قبضة القوات المسلحة
الحكومة الشرعية تتحدث عن جهود استئناف تصدير النفط
حينما طُوِقَت الحديدة، وكانت على موعد مع التحرير، تدخل (معبوث) مجلس الأمن لدى اليمن، وطَلَبَ هدنة، ودعى إلى جولةِ مفاوضات بين الشرعية، ومليشات الحوثي..!
وفعلًا سكت الرصاص، وتمت المفاوضات، وتصافح الفريقان ، والتقطوا صورً تذكارية ممزوجة بمشاعر حارة، أذابت شتاء السويد القارس...!
غير أن هذه المفاوضات المشؤمة أفضت إلى بقاء مدينة الحديدة تحت احتلال مليشيات الحوثي، وكسرت يد الشرعية، حتى لاتستطيع قطع شريان تغذية المليشيا الإمامية...!
وها هو يومنا يُشبه أمسنا، والمبعوث نفسه بشحمه، ولحمه، وملاجعه، وشعره الحليبي، يتدخل في هذه الأثناء التي يزحف فيها الجيش الوطني، ورجال القبائل في اتجاه البيضاء، والجوف، وصرواح، وقانية، ويحرزون عدة انتصارات فيطلب وقف إطلاق النار، ويدعو إلى جولة جديدة من المفاوضات...!!
لا غرابة فالمبعوث الأممي يؤدي دوره في الحفاظ على مليشيات الحوثي ، إنما الغرابة حينما تجد أن قلم شرعيتنا أسرع في التوقيع على كل مبادرة، ولو كانت أعوج من الشريم،
إنه الحبر الرخيص الذي لا يُقدر دم الأحرار...!
وهكذا هي كل مفاوضاتنا، إنما تَصب لصالح الحوثي، تمنع هزيمته، أو تصنع نصره...!
وكل ما خبطنا رجع سبول من ٢٠٠٤م وحتى اليوم...!!
أملي ثم أملي أنَّ شرعيتنا قد وعت الدرس، وظهر لها ضِرس العقل.